ان التكافل والتواصل والتراحم يسعد قلوب من حولنا وخاصة القلوب التي أعطت وتفانت وأحبت وبذلت كل غال ورخيص لاسعاد من حولها قلوب تعبت وكدت وبذلت الوقت والمال والجهد لتصل بمن تحب لأعلى المراتب من اجل ان يأخذ دوره في الحياة التي سوف تشغله بما فيها من متطلبات وارتباطات عن اناس بذلوا الكثير من اجل اسعاده ونسوا أنفسهم من اجله انهما والداه اللذان برهما جنة وتواصلهما رحمة وخدمتهما عز واجر ولكن : من صور الجفاء وعدم الوفاء لدى البعض ترك الامهات في مساكن وحدهن تحت رعاية الأجانب فكم نرى من الصور التي تؤلم لامهات وآباء يتجرعون مرارة الوحدة والإهمال من اعز الناس لاناس رضاهم جنة وتواصلهم رحمة والإحسان لهم بر ونجد صورا مضيئة من نفوس خيرة تخطط وتفكر للقيام بمشروع شعاره الإسعاد ورد الجميل لمن بذل الكثير وهو العمل على انشاء ملتقى اهالينا نعم اهالينا لان كل ام بذلت الكثير وصبرت بحاجة لمحطة استراحة وموقع تجد فيه الاهتمام والراحة نعم انها فكرة اطلقتها جمعية ود لإطلاق مشروع ناد اجتماعي لامهاتنا يحتذى به في المملكة والوطن العربي والهدف منه خدمة امهاتنا بايجاد مكان مناسب اجتماعيا وصحيا وثقافيا يرعى مجموعة من الامهات اللاتي ترعاهن الجمعية ويعشن ظروفا اجتماعية ونفسية صعبة انها فكرة بدأ العمل على تنفيذها من اجل رعاية أمهات يعشن الوحدة والحاجة والنسيان امهات بحاجة لرد الجميل وإدخال الفرحة على نفوسهن نفوس لا تسمع الا صدى صوتها ان فكرة جمعية ود يجب ان تشجع كل الجمعيات ووزارة الشؤون الاجتماعية على انشاء مراكز اجتماعية في كل مدينة تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية للكبار وللمتقاعدين بمشاركة المؤسسة العامة للتقاعد كذلك يجب ان يكون لكبار السن تعامل مختلف وخاصة فيما يتعلق بالتأشيرات وأدوية الامراض المزمنة كالسكر والضغط والعلاج الطبيعي في كل المراكز الصحية وان يتم انشاء قسم في المراكز الصحية لمراجعة كبار السن ويحدد بمواعيد مسبقة لكيلا نعرضهم للانتظار والاهانة اننا بحاجة لمراكز اجتماعية لكل الفئات بداية من الاطفال الذين ضاعت طفولتهم وطاقتهم في متابعة ما يستجد من الالعاب الالكترونية لماذا لا يكون لدينا في كل حديقة حي مركز متكامل رياضي ثقافي صحي اجتماعي باشراف الامانة والتربية والتعليم ورعاية الشباب اين مراكز الفتيات المستقلة التي يجب ان تنطلق بمشاركة الفتيات المتطوعات ولديهن الرغبة في الإبداع والعطاء وذلك بتخصيص ايام محددة لنشاطهن داخل المراكز الرياضية والاجتماعية. ان الجميع بحاجة لمراكز طوال العام وممارسة الانشطة التي تعود على النفس بالراحة والسعادة والإحساس بمن حوله فكم هو جميل ان نترجم قدراتنا لاسعاد من حولنا لان سعادة كل فرد سعادة لمجتمع بأكمله ووجود المراكز الاجتماعية وتنوعها دليل رقي واهتمام كل فئة بمن حولها. [email protected]