اللهم ألهمنا الشكر على صيام الأيام وأعد علينا شهر رمضان اعواماً متتالية وارزقنا الزهد في الدنيا الفانية وارفع منزلتنا في جنة عالية قطوفها دانية واجعلنا ممن ينادى غدا في الدار الباقية كلوا واشربوا هنيئاً بما اسلفتم في الايام الخالية.. اللهم تقبل صيامنا واجعله كفارة لما سبق من ذنوبنا، وعصمة فيما تبقى من اعمارنا وارزقنا ويسر لنا اعمالا صالحة ترضى بها عنا، وقنا عذاب النار برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم تقبل منا هذا الدعاء واجزل الخير والعطاء وادفع عنا كل شر وبلاء واحفظ وطننا من كل فتنة ووباء. عبارات بدأت بها سطوري وأدعية للخالق العظيم في شهر القرآن والدعاء والكرم والعطاء هذا الشهر الذي نرى فيه التراحم والعطف والتواصل شهر الإحساس بمن حولنا نتعايش فيه متحابين نصوم ونفطر في وقت واحد نحرص على طاعة الواحد الأحد ويتجسد ذلك بصور جميلة نشاهدها في موائد الرحمن وقت الافطار في المخيمات الرمضانية التي يحرص الجميع على المشاركة لتجهيزها من شباب نذروا انفسهم وربات بيوت تسعدهم المشاركة وجمعيات خيرية تنظمهم انها ملحمة من ملاحم الرحمة والحب وصورة تعكس ترابط المسلمين وتؤكد انه لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى. هذه مناسبة من اهم المناسبات لمحاسبة الذات وكذلك نحن بحاجة لدور متميز من قبل المسؤولين في توعية الجاليات وخاصة ان هناك جهودا مبذولة من قبلهم في الدعوة والارشاد ولكن نحن نطمع في المزيد وبحاجة ان نكرم بعض الوجوه الطيبة بيننا التي تخدم بإخلاص وحب لهذا البلد الكريم انها مخيمات بحاجة ان يحرص كل من يقوم عليها ببث روح التعاون ونبذ الفرقة والاخلاص لهذه الارض التي اعطت القريب والبعيد والمواطن والغريب نعمة الامن والامان لذلك يجب ان يكون لذلك التجمع الذي يستمر ثلاثين يوما دور ريادي في توجيه تلك الجموع وعبر شاشات وبلغات متعددة لايضاح بعض الجوانب السلبيه التي تلاحظ طوال العام على البعض واهمها عدم احترام الانظمة والقوانين وما يلاحظ من جوانب الاهمال والتقصير وما يمارس من قبل البعض كالتلاعب والهروب والمخالفات المرورية والسرقات والتهريب وممارسة بعض الممنوعات خاصة فيما يرتبط بالنظام والحرص على محاربة الفساد من خلال صور مارسها بعض ضعاف النفوس لانه يجب ان تكون تلك الموائد غذاء للنفس قبل الجسد ووجوب الحرص على نشر الفضيلة والصدق والتسامح في كل مجالات الحياة وخاصة ان من يحضر هذه الموائد هم اناس لنا ارتباط بهم طوال العام فمنهم عامل المصنع البسيط وعامل النظافة وسائق المنزل والمزارع والكثير ممن لهم ارتباط بنا وبحياتنا اليومية وهم بحاجة للتوجيه والتذكير والارشاد، وهذه مناسبة من اهم المناسبات لمحاسبة الذات وكذلك نحن بحاجة لدور متميز من قبل المسؤولين في توعية الجاليات وخاصة ان هناك جهودا مبذولة من قبلهم في الدعوة والارشاد ولكن نحن نطمع في المزيد وبحاجة ان نكرم بعض الوجوه الطيبة بيننا التي تخدم بإخلاص وحب لهذا البلد الكريم. لذلك كلنا امل ان يكون لتلك الموائد تأثير طوال العام وان لاتكون فقط موائد طعام وان يكون شعارنا (حب وخير ووئام طوال العام )وان نطلق مسابقة رجل العام في المحافظة على القيم والانظمة ورجل القرآن ويتم تكريم مجموعة كل عام بطرح فكرة تكريم رجال يعيشون بيننا ويحافظون على أرضنا ولتكن تلك الموائد بداية لطريق نتواصل فيه بنفوس ترفض وتحارب كل ما يضر هذه البلاد واهلها وموائدنا عامرة بقلوب محبة لهذه الارض الطيبة. [email protected]