«انسان» اسم لمخلوق شرّفه خالق الكون ومنحه الحكمة والبيان ليعمر الارض ويغمرها بالسعادة والعطف والاحسان.. كلمات دارت بخاطري وانا اتابع حفل الزواج الجماعي لأيتام جمعية «انسان» والذي تكفل به الامير الانسان عبدالعزيز بن فهد في مزرعته ليشارك فئة محرومة فرحة عمرهم، وسجّل بصمات من السعادة في سجل حياتهم.. انها صورة تعكس جمال الروح الانسانية والمشاركة الوجدانية؛ لأن الاحساس بمن حولنا هو قمة الشعور الصادق للانسان مع ربه ونفسه ومشاركة الامير هذه المناسبة يجب ان تدفع الجميع لأن يكون له دور في التخفيف عن أناس حرمتهم الحياة من أغلى ما لديهم، وهما الوالدان، ووضعت اغلبهم في ظروف صعبة وبحاجة لمن يمدّ لهم العون والمشاركة.. خاصة اذا علمنا ان جمعية «انسان» ترعى ستة وثلاثين الف يتيم والمجتمع بحاجة لهم لكي يكون لهم دور مؤثر في نهضة هذه البلاد المباركة بقيادة الاب الباني خادم الحرمين الشريفين والذي يحثنا على التعامل الانساني في كل ظروف الحياة، وبما ان التعامل مع الايتام والاهتمام بهم امر حثنا عليه سيد البشرية محمد «عليه افضل الصلوات والسلام» عندما قال: «انا وكافل اليتيم في الجنة» فهل نطمع في اكثر من هذه البشرى؟! أتمنى ان تعدّ برامج ترفيهية اسرية متنوّعة للايتام يشارك فيها بعض الاسر المحبة للخير والتواصل وما اكثرها لدينا، ولله الحمد، كما أرجو من وزارة الشؤون الاجتماعية إعداد برنامج صيفي تشارك فيه الاسر في الصيف وفي شهر رمضان.. على أن تشتمل البرامج المعدّة سلفاً على رحلات عائلية ومناسبات اجتماعية.خاصة انه توجد مجموعة من الايتام الذين يعيشون في دور الرعاية التي وفّرتها الدولة ووفّرت فيها كل سبل الراحة والاهتمام ولكن يظل اليتيم بحاجة للمسة حب وحنان ومعايشة. وبما اننا مقبلون على فترة اجازة يقضيها اليتيم وهو يبحث عن الدفء الاسري والترفيه العائلي الذي يدخل السرور على النفس، لذلك أتمنى ان تعد برامج ترفيهية اسرية متنوّعة للايتام يشارك فيها بعض الاسر المحبة للخير والتواصل، وما اكثرها لدينا، ولله الحمد، كما أرجو من وزارة الشؤون الاجتماعية إعداد برنامج صيفي تشارك فيه الاسر في الصيف وفي شهر رمضان، على أن تشتمل البرامج المعدة سلفاً على رحلات عائلية ومناسبات اجتماعية تنظمها الاسر المحبة في المشاركة مثل حفلات النجاح والإفطار الاسري في رمضان والاحتفال بالعرسان بعد الزواج لأن المعايشة والمشاركة المستمرة والتواصل والاتصال تخفف الالم والمعاناة والاحتقان وتُشعر اليتيم بالامن والامان والجميع يكسب رضا الرحمن خاصة ان المشاركة اجر وخير وحب وبركة.. وما صورة مشاركة الامير عبدالعزيز للاحتفال في مزرعته إلا صورة يجب ان تدفع الجميع للمشاركة لأن لقاء القلوب المحبة اكبر دافع للعطاء والخير والمحبة.. اللهم أدم تواصلنا في رضاك.. يارب. [email protected]