إن استهداف البشر بما يضر ويدمر أصبح صفة وهدفا اساسيا لأصحاب النفوس المريضة والتي استعبدتها المادة وباعت ضميرها للشيطان من أجل الكسب المادي لذا نجد فئات مريضة جندت نفسها للعمل والتعاون على نشر السموم التي تضيع الانسان دنيا ودين بدس سموم المخدرات بين النفوس البريئة والعمل على ترويجها ومحاولة تهريبها مع شحنات الفواكه والبيض والمواد الغذائية ولكن حماة الوطن لهم بالمرصاد وبمشاركة كل فرد يعيش على هذه الارض ويخاف الله يبذل جهده في محاربة تلك السموم واصحابها وخاصة ان المستهدف هم شباب هذا الوطن الغالي الذين سوف تنهض البلد بقدراتهم وفكرهم وعلمهم وقوة ايمانهم المستمدة من ديننا الذي يرفض ضياع العقل لأن الانغماس في الرذيلة وضياع النفس أو الوقوع في الجريمة من اجل المطامع المادية التي كانت السبب في ضياع افراد مارسوا السطو والقتل وفعل الرذيلة نتيجة ذهاب عقولهم بما ابتلاهم رب العالمين ويمارسون الضرر والشر ضد انفسهم واوطانهم, نحن بحاجة لمراكز اجتماعية تعمل على نشر الوعي والتثقيف الاجتماعي في كيفية متابعة ومعاملة الأبناء والبنات وعرض برامج توضح مخاطر تلك الآفات ومراقبة التغييرات التي يجب الانتباه لها في سلوك وعلاقات الأبناء داخل وخارج المنزل ولكن تظل العيون الساهرة تقف بالمرصاد لكل نفس شيطانة ويظل الحرص والتركيز والمتابعة والحماية لهذا الجيل هو الهدف الاساسي للجميع وبكل السبل الممكنة من إعداد اماكن مخصصة للعلاج في المستشفيات المتخصصة ولكن الجميع بحاجة لتكثيف التوعية والاهتمام والحرص على سلامة النفس البريئة ..لذا يجب ان يكون لكل منا دور في التصدي لهذه الشرور واصحابها وذلك بأن يتم التكثيف في مجال التوعية وخاصة فيما يرتبط بالاسرة وعليها الدور الرئيسي في تثقيف افرادها وترابطهم لذا نحن بحاجة لمراكز اجتماعية تعمل على نشر الوعي والتثقيف الاجتماعي في كيفية متابعة ومعاملة الابناء والبنات وعرض برامج توضح مخاطر تلك الافات ومراقبة التغييرات التي يجب الانتباه لها في سلوك وعلاقات الابناء داخل وخارج المنزل لذلك يجب ان توفر تلك المراكز وسائل ترفيهية تثقيفية رياضية وتستضيف مجموعة من المفكرين لطرح مجالات للحوار الهادف والنافع وبمشاركة افراد الاسرة كما يجب تكثيف الدورات وعرض الافلام وبصفة مستمرة في المدارس ورصد المكافات لمن يشارك في محاربة تلك الشرور واصحابها وفي كل موقع ويجب ان يكون للإعلام دور مكثف في برامج الاسرة لمراقبة الابناء, ومحاربة النفوس الشريرة والعمل على طرح الانشطة من قبل المؤسسات الاجتماعية وتفعيل دورها في المتابعة ومحاربة السموم للحد من اضرارها لان القضاء على تلك الآفات واصحابها هو قضاء على الجهل والجريمة والفقر والمرض والذل القهر والضياع فهل نعمل جميعا على حماية انفسنا وانفس احبابنا وحماية اوطاننا من سموم فتاكة من بعض النفوس المريضة. [email protected]