قدم مدرب الفريق الاتحادي الاسباني راؤول كانيدا قائمة طلبات من اللاعبين محليين وأجانب طالب بضرورة توفيرها في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير من العام الجديد وجاء على رأس الأولوية في هذه القائمة التعاقد مع مهاجم أجنبي يجيد اللعب في مركز رأس الحربة ويتمتع بمقومات رأس الحربة التقليدي والتي افتقدها هذا العام الاتحاد في كثير من المباريات التي غاب عنها المهاجم الوطني نايف هزازي الذي يعد رأس الحربة الوحيد في القائمة الاتحادية هذا الموسم بعد أن خلت الصفقات الاتحادية لبداية الموسم من أي مهاجم أجنبي واكتفى الاسباني كانيدا بالتعاقد مع أربعة لاعبين في خط الوسط. ويعد اللاعب المغربي فوزي عبد الغني أول المغادرين قائمة الفريق فترة الانتقالات الشتوية بعد إصابته في الرباط الصليبي في الفترة الماضية وإلى جانب عبدالغني يبرز اسم اللاعب البرازيلي دييقو دي سوزا الذي تم تصعيد قضيته مع نادي الاتحاد إلى أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب عدم استلامه لمستحقاته المالية بعد التعاقد معه. كما تضمنت طلبات كانيدا التعاقد مع لاعبين محليين لتدعيم صفوف الفريق ولا ينتظر أن تشهد فترة الانتقالات الشتوية الاستغناء عن أسماء بارزة في قائمة الفريق كما حدث في العام الماضي عندما استغنى الاتحاد عن اللاعبين صالح الصقري ومناف ابو شقير وعدد من اللاعبين الشباب أمثال مصطفى ملائكة ومحمد سالم وسلطان النمري إلا أن نهاية الموسم الماضي ستشهد إقصاءات عديدة في القائمة الاتحادية. من جهة أخرى أعادت مشكلة نايف هزازي وتغيبه عن التدريبات في الأيام التي سبقت مباراة الاتحاد أمام نجران إلى الواجهة مجددا تدخل أطراف خارجية في القرار الاتحادي بعد أن أكد أنه حصل على إذن من عضو شرف النادي لؤي قزاز والذي يقتصر دوره في الإدارة الاتحادية تحت مسمى مستشار مجلس الإدارة.