عبر سينمائيون عن مشاعرهم تجاه بيعة خادم الحرمين الشريفين في الذكرى الرابعة، مؤكدين على ما شهدته المملك العربية السعودية من تقدم وازدهار في كافة المجالات وبشكل خاص التطور الذي حدث فيما يخص السينما وصناعتها. عجلة التنمية وقال المخرج والمنتج يعقوب المرزوق «أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي المقام السامي الكريم مقاليد الحكم، مجددين الطاعة والبيعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين». وأضاف: أربع سنوات مضت لم تتوقف فيها عجلة التنمية ولم تأخذ فيها قسطا من الراحة برؤية طموحة تعانق عنان السماء توالت الإنجازات خلالها كالمطر لينعم الشعب السعودي برغد الحياة الكريمة والأمن والأمان، وما يشهده من قفزات اقتصادية وعلمية وثقافية وفنية نعيشها الآن نسابق فيها الزمن حتى أصبحنا رقما عالميا صعبا في كافة المجالات، وهو ما يجعلنا نفخر ونسعد في مثل هذه الذكرى الغالية، التي تزيد من تكاتفنا مع قيادتنا الحكيمة، وتحفز عطاءنا نحو وطننا الغالي، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد الغالية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ويمدهما بالعون والتوفيق والسداد، لما فيه الخير والنماء والازدهار لهذا الوطن المعطاء. حقبة تاريخية وأوضح الممثل حسين اليحيى أنه في هذا اليوم يتجدد ولاء الشعب بخالص المحبة والتقدير إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، نسلم بالعرفان لرجل لا يزال رمزا من رموز العطاء والحكمة والتواضع فتختلط بنا مشاعر التباهي والفخر ثم الاطمئنان والرضا، فندعو الله العلي القدير أن يطيل في عمر ملكنا ويحفظ ولي عهده لنا وللوطن، ولا شك أننا نعيش في حقبة تاريخية مميزة في ظل الملك سلمان بن عبدالعزيز، يقر العالم لنا بذلك ويشهد القاصي والداني، فالتقدم الملحوظ في كافة المجالات وعلى الصعيدين الخارجي والداخلي مستمر منذ توليه حفظه الله قيادة هذا الوطن المعطاء، ستبقى المملكة في عهده شامخة عزيزة لا يثنيها عن العلياء كيد الحاقدين. إرث بقيادة حكيمة وأكد المخرج السينمائي ممدوح سالم أن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نستذكر فيها حدثًا غاليًا علينا جميعًا وهو يوم توليه مقاليد الحكم في البلاد، هذا القائد الفذ الذي عُرف بحنكته وثقافته وشخصيته الأصيلة المؤثرة عربيًا وعالميًا، حيث تشكل ذكرى البيعة استمرارًا لإرث كبير من القيادة الحكيمة، ولحظة فارقة في تاريخ المملكة ورسالتها ودورها على المستويين الإقليمي والعالمي. ونجدد في هذه الذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ونجدد تكاتفنا وتعاضدنا مع قيادة هذا الوطن لنخطو جميعًا تجاه مستقبل مشرق كل يوم، لافتا إلى أن المملكة تعيش عصرا جديدا ومختلفا في عهده لتصبح في مصاف الدول المتقدمة عالميا.