أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن قواته الجوية أسقطت السبت طائرة من دون طيار مجهولة المصدر بعد تحليقها في الأجواء جنوبفلسطينالمحتلة. وقال بيان عسكري «تم رصد طائرة من دون طيار فيما كانت تدخل الاجواء .. هذا الصباح. وقامت القوات الجوية الاسرائيلية باعتراضها قرابة الساعة 10,00» صباحا. ولاحقا، اوضحت المتحدثة باسم جيش الاحتلال افيتال ليبوفيتش للصحافيين انه «تم رصد هذه الطائرة من دون طيار فوق البحر المتوسط في منطقة قريبة من قطاع غزة قبل ان تدخل أجواء فلسطينالمحتلة وقد تابعتها طائرات لسلاح الجو» حيث «تمت الملاحقة منذ البداية حتى اتخذ قرار باعتراضها واسقاطها لأسباب عملانية وأمنية فوق غابة ياطر في شمال صحراء النقب، وهي منطقة غير مأهولة»، رافضة توضيح كيفية اسقاط هذه الطائرة وأعلنت أنه تم جمع حطام الطائرة لفحصها. واستبعد جيش الاحتلال فرضية انطلاق هذه الطائرة من قطاع غزة، وهو يبحث امكان اطلاقها من جانب حزب الله اللبناني وفق ما نقلت اذاعة اسرائيل عن مصدر عسكري. وقالت اذاعة اسرائيل ان الطائرة لم تكن مزودة بمتفجرات بل كانت في مهمة استخباراتية.وقالت اذاعة اسرائيل ان الطائرة لم تكن مزودة بمتفجرات بل كانت في مهمة استخباراتية. وفي تموز/يوليو 2006، اسقط الجيش الاسرائيلي فوق المياه الاقليمية لفلسطينالمحتلة طائرة من دون طيار لحزب الله اللبناني لم تكن مزودة بسلاح او متفجرات. وفي 12 نيسان/ابريل 2005، تمكنت طائرة اخرى من دون طيار لحزب الله من التحليق فوق جزء من شمال فلسطينالمحتلة من دون ان يتم اسقاطها. وفي بيان مقتضب، هنأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجيش باعتراضه الطائرة وقال «سنواصل الدفاع عن ما سماه حدودنا البرية والجوية والبحرية لضمان امن مواطنينا». ومساء قال وزير الحرب ايهود باراك إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى محاولة انتهاك المجال الجوي لفلسطينالمحتلة مؤكدا أنها سوف تدرس الرد على حادث اختراق الطائرة. ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن الناطق باسم جيش الاحتلال يوآف مردخاي قوله «ان الطائرة خضعت لرقابة مقاتلات أرسلت من قاعدة رامون الجوية طوال مدة تحليقها التي بلغت نصف ساعة وكان من الممكن إطلاق النار عليها في أي مرحلة ومع ذلك، فقد تقرر اعتراضها بالقرب من جنوب جبل الخليل لأسباب تتعلق بالسلامة، وتقوم طواقم من جيش الدفاع حاليا بفحص أجزاء الطائرة وتحليلها».