توقع خبير اقتصادي أن تشهد نتائج شركة سابك تراجعا بنسبة 12 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وعزا ذلك الى انخفاض أسعار البترول وتراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية. وأكد خبير آخر أن لشركة سابك ميزة تنافسية مهمة وهي أنها في دولة مصدرة للبترول مما ينعكس إيجابا على أدائها، مشيرا الى أن ما يحصل في الأسواق الأوروبية والأمريكية من أزمات مالية وانكماشات في النمو الاقتصادي تعتبر من العوامل المؤثرة على توقعات نتائج الربع الثالث. شركة سابك من الشركات القابضة ولديها العديد من الشركات في البتروكيماويات والأسمدة وبالتالي ستتأثر نتائج تلك الشركات بنتائج الشركة الأم. وأوضح أن الشركات السعودية المدرجة في سوق المال السعودي لا يوجد لديها شفافية في إعطاء المعلومة لبناء توقعات نتائج الشركات عليها، وذلك له تأثيره في تقدير أداء ونشاط الشركات والوقوف على مؤشراتها السوقية بصورة أكثر دقة. وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله باعشن إن شركة سابك تعتمد على الأسواق العالمية في بيع منتجاتها ونتيجة المشاكل المالية التي أحاطت بالأسواق العالمية فإن ذلك سينعكس على مبيعات الشركة، رغم أن سابك لديها ميزة تنافسية كونها في دولة مصدرة للبترول مما ينعكس إيجابا على أدائها، مبيناً أن ما يحصل في الأسواق الأوروبية والأمريكية من أزمات مالية وانكماشات في النمو الاقتصادي تعتبر تلك العوامل مؤثرة على توقعات نتائج الربع الثالث من العام الحالي مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي، وسوف نشهد تراجعاً ونموا ضعيفا جداً في الأرباح نتيجة المسببات المالية الاقتصادية. وعن نسبة الانخفاض المتوقعة في النتائج، أوضح باعشن أن الشركات السعودية المدرجة في سوق المال السعودي لا يوجد لديها شفافية في إعطاء المعلومة لبناء توقعات نتائج الشركات عليها، وكذلك عدم توافر الإفصاح ومع استخدام الموازنات التقديرية يصعب إعطاء نسبة محددة. وتابع «شركة سابك من الشركات القابضة ولديها العديد من الشركات في البتروكيماويات والأسمدة وبالتالي ستتأثر نتائج تلك الشركات متأثرة بنتائج الشركة الأم». من جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاج إن التداول في سوق المال السعودي خلال الأسبوع الماضي كان ضعيفا بشكل ملحوظ مما أدى إلى انخفاض في سيولة السوق، وذلك ترقباً لنتائج شركة سابك في الربع الثالث من العام الحالي، مبيناً أن نتائج الشركة خلال هذا الربع سوف تشهد تراجعا بنسبة نحو 12 بالمائة عن الربع الثالث من العام الماضي، بسبب انخفاض أسعار البترول وتراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية. يشار الى أن سهم «سابك» يعتبر من الأسهم القيادية وقاد المؤشر خلال الجلسات الماضية التي تراجع فيها السوق الى تراجعات قياسية، وفي آخر جلسة قاد السهم تراجع المؤشر بأكثر من 1 بالمائة عند 91.50 ريال بكمية تداول بلغت 4,942,793 سهما. وكان أعلى تداول للسهم خلال العام الجاري بلغ 110.25 ريالا في 3 أبريل الماضي، فيما بلغ أدنى تداول 84.75 ريال في 18 يوليو الماضي.