وذكر الشاعر السعودي نايف صقر أن أخر مشاركاته الشعرية كانت أمسية أقامها في العاصمة البريطانية لندن بدعوة من المركز الإعلامي للطلبة السعوديين ، وأنه كان سعيداً بإقامة هذه الأمسية التي حضرتها مجموعة لا بأس بها من الطلبة خلال الشهر الماضي. وحول الساحة الشعرية في الخليج ذكر صقر أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت زاخرة بالأسماء الشعرية المميزة التي أثرت الساحة بالكثير من النصوص. كما أثرت الصحف والمجلات الشعرية بزخم الإنتاج ونوعيته من القصائد المميزة ، وأضاف أنه يمكننا القول نسبة إلى الإنتاج والأسماء الشعرية: إن تلك المرحلة هي العصر الذهبي للشعر الشعبي. أما إن تحدثنا عن وسائل الانتشار وغزارة الإنتاج وهذه الوسائل الحديثة والعصرية التي تهتم بالشعر سواء من فضائيات أو مواقع إنترنت فإنه أيضاً يمكن أن نقول: إن هذا العصر الذي نعيشه هو العصر الذهبي بالنسبة للشعر. تحدث نايف عن دواوينه الشعرية قائلاً : إن لديه أربعة دواوين صوتية وديوانان للقراءة، مضيفاً أن الأخيرين من إنتاج أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بناءً على اتفاقية بينه وبين الأكاديمية، ذاكراً أن أحد هذين الديوانين كتب مقدمته الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن وهو ديوان حمل اسم ( غشام ) والديوان الآخر حمل اسم ( سجد قلبي ) نسبة إلى قصيدته الشهيرة سجد قلبي وهي من القصائد الابتهالية أو قصائد المناجاة للخالق عز وجل وقد تغنى بها الفنان الراحل حمد الطيار. صقر ذكر أنه لم يسع يوماً لأن تُغنى قصائده من قبل المطربين وأنه لا يكتب الأغاني، متحفظاً في الوقت نفسه على الرد حول عدم كتابته أوبريت مهرجان الجنادرية في أي من دورات هذا المهرجان. أما عن المسابقات الشعرية فقد قال : إنه معها ويؤيدها رغم تحفظه على موضوع التصويت الذي يظلم شعراء مميزين أحياناً، ولا ينصح الشعراء المعروفين بالمشاركة فيها لأنهم في حال فشلهم سيهدمون ما بنوه في سنواتهم الماضية.