شعراء «الراحة» أين ذهبت ملايينهم؟

لم يشتهر ديوان شعر صوتي مثلما اشتهر ديوان نايف صقر » دروبك يالسهر»فقد حظي بإقبال منقطع النظير من قِبل عشاق الشعر الشعبي وكلما قامت شركة التوزيع بإنزال كمية منه تنفد خلال أيام معدودة، وما زال هذا الديوان يتم بيعه بنسخ أصلية ومقلدة ويجد الرواج نفسه، الصقر نايف عرف عن قصيدته بأنها تصل إلى عشاقه وجماهيره بسرعة فائقة وغريبة،لأنه من الشعراء القليلين الذين لاينشرون قصائدهم إلا بعد قناعتهم التامة بها، كما أنه لا يهتم بكثرة كتابة القصائد على الرغم من قدرته على ذلك، عشاق نايف صقر ينتظرون صدور دواوين مطبوعة له، قد تكسر رقمه القياسي في توزيع الدواوين الصوتية، فقد أعلنت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن توقيعها اتفاقية مع الشاعر نايف صقر لإصدار ديوانين شعريين مكتوبين له، سيصدران تباعا خلال فترة قريبة، يصدر الديوان الأول تحت عنوان (سجد قلبي) بمجموعة من القصائد الشعرية النبطية التي قالها الشاعر خلال الفترة من 2001 إلى 2010م، منها ما لم يسبق له أن نشره، وقالها في أغراض شعرية متنوعة بين قصائد المناسبات والقصائد الوجدانية والحب والغزل والعتاب والحنين، ومن هذه القصائد (لامية بني ياس، أصدق وتدعيني الكذاب، قهوة صباحك، مناجاة، هي مرة، بدر على وجهك وغيرها).
أما ديوانه الثاني فيصدر تحت اسم (غشام) الذي سبق للشاعر أن أصدره في طبعة خاصة قبل سنوات، ليعاد إصداره في شكل وإخراج جديدين من قِبل أكاديمية الشعر، ويضم مجموعة من قصائد الشاعر المشهورة، التي قالها في الفترة ما بين عامي 1995 و2001.