بحثت اللجنة الفرعية للدفاع المدني بمحافظة القطيف، أمس الأول، مخاطر مواقع تجمع النفايات ووقوع حوادث حريق بداخلها، والآبار المكشوفة ومخاطرها على حياة المجاورين لها، وانتشار المستودعات داخل المزارع. كما بحثت اللجنة التي ترأسها محافظ القطيف خالد الصفيان بحضور مدير الادارة العامة للدفاع المدني العقيد عيد القحطاني، وأعضاء اللجنة من مديري الجهات الحكومية عددا من القضايا المتعلقة بالسلامة، منها الأنشطة التجارية، وموقع الايواء الرئيسي، ومخاطر السيول والامطار والاجراءات اللازمة للحد من مخاطرها، إضافة إلى اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق في المنشآت الهامة ورفع درجة الوعي لدى منسوبيها، واتخاذ التوصيات اللازمة حيالها. وأكد أعضاء اللجنة على أهمية توحيد الجهود والتنسيق فيما يضمن المحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات وبما يحقق السلامة العامة من المخاطر وأهمية تواجد القيادات المعنية في المحافظة على رأس العمل عند هطول الأمطار وحالات الطوارئ التي تستدعي ذلك والتواجد ميدانيا وتضافر الجهود إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية ونائبه -حفظهما الله-. .. و«التعليم» يكرم فريق «الحقيبة المثالية» رعى مدير مكتب تعليم محافظة القطيف عبدالكريم العليط، بمكتبه فعالية تكريم أعضاء فريق (الحقيبة المثالية)، من قادة مدارس قطاع القطيف، بحضور مساعده للشؤون التعليمية علي الشهري والمساعد للشؤون المدرسية عبدالله القرني ورئيس الفريق، مشرف الصفوف الأولية رياض الخالدي. وفي بداية التكريم ثمن العليط جهود أعضاء الفريق في نجاح المشروع، مشيرا إلى أن استيفاء المدارس الابتدائية بالقطاع من خلال هذا المشروع، يدل على متابعة متميزة، سارت وفق خطى حثيثة على مدى أربعة فصول دراسية، بموجب خطة عمل مرحلية، أعدتها شعبة الصفوف الأولية بالمكتب. واستعرض الخالدي رؤية الفريق، التي اعتمدت خطة عملها على مدى أربع مراحل؛ لتستفيد منه المدارس الابتدائية السبعون، واستوعبت المرحلة الأولى 10% من المدارس، وغطت الثانية 30% منها، ونجحت الثالثة في الوصول إلى 60% من هذه المدارس، فيما شملت المرحلة الرابعة 100%، وبين أن هدف المشروع؛ يرمي إلى اعتماد وزن الحقيبة المدرسية للطالب؛ لتصل إلى 15% من وزنه، ولفت إلى أن عددا من الاقتراحات والأفكار التطويرية لهذا المشروع، تعامل معها الفريق بإيجابية؛ أدت إلى تحقق الهدف المنشود. وقدم القادة التربويون: عماد الجراش، وزكي المدن، وخالد الوادعي، رؤيتهم وأفكارهم، والتطبيقات التي اعتمدتها مدارسهم.