أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني توجهها نحو استحداث برامج تدريبية جديدة في كليات الاتصالات وتقنية المعلومات لتلبية احتياج قطاع الاتصالات بالمملكة من الكوادر البشرية الوطنية ومواكبة خطة وزارة العمل الهادفة إلى توطين قطاع الاتصالات والتي تمّ الإعلان عنها مؤخراً. وأوضح عمداء كليات الاتصالات وتقنية المعلومات بالرياضوجدة أن استحداث الكليات لبرامج جديدة في قسم التقنية الإلكترونية تجمع بين تخصصات الهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة الحاسوب الإلكتروني ستتمّ على عدة مراحل ويعتمد تنفذيها على حجم إقبال المتدربين على تلك البرامج، مؤكدين أن ذلك سيساهم في تأهيل الشباب السعودي في مجالات تقنية أشمل وتأهيلهم لسد احتياج سوق العمل بقطاع الاتصالات الذي تصل نسبة النمو فيه إلى حوالي 8 بالمائة سنوياً. وقال عميد كلية الاتصالات والالكترونيات في جدة الدكتور فهد العامودي: إن لديهم خطة لإضافة برامج جديدة متخصصة بالتقنية الإلكترونية تعتمد على مستوى إقبال المتدربين لتفعيلها، مؤكداً أن متوسط فرص العمل المتوقع إضافتها لسوق العمل السعودي في حال توطين القطاع لا يقل عن 3500 فرصة عمل سنوياً بالمدن الرئيسية، ومن المتوقع أن يستحوذ خريجي كليات التقنية والاتصالات على حوالي 50 بالمائة من تلك الفرص. وبيّن أن معدل خريجي الكلية سنوياً يبلغ حوالي 450 خريجا، حيث تستهدف برامج الكلية العمل على توطين الوظائف الفنية في كل من مجال الالكترونيات والاتصالات والحاسب الآلي، وتلبية حاجات سوق العمل بتأهيل الكوادر الفنية وفق أعلى المستويات، وتأهيل التقنيين القادرين على مواكبة التطور السريع والمستمر يوماً بعد يوم في عالم الالكترونيات والاتصالات والحاسب، إضافة إلى تقديم الدورات التدريبية في شتى المجالات الالكترونية وتقنيات الاتصالات ومجالات الحاسب الواسعة لأفراد المجتمع والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وقال العامودي: إن البرامج المقدمة في كلية الاتصالات والالكترونيات بجدة تمّ تصميمها بما يوافق الاحتياجات في سوق العمل المحلي.