قالت قائدة مدرسة 373 الابتدائية ثنوى السبيعي إن حارس المدرسة الذي كرمه وزير التعليم، يستحق التكريم فعلا، فهو انسان حريص على عمله، ويعتبر الطالبات بناته. وذكرت ان الحارس عبدالله بن عبدالرحمن بن سعود ال مهنا انسان حريص منذ ان عرفناه ويستحق التكريم والتقدير بارك الله فيه وفي جهوده، كما قدمت شكرها لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على الدعم والتشجيع مؤكدة ان ذلك الحرص والاهتمام ليس بغريب. الى ذلك انهالت على الحارس عبدالله ال مهنا المكافآت التشجيعية حيث أعلنت الشركة الوطنية للتوزيع عن مكافأة قدرها 10آلاف ريال. كما اعلن مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالرحمن الفهد عن تقديم الخطوط السعودية تذاكر سفر للحارس وعائلته لأداء العمرة. وقدم المغرد مهنا المهنا إقامة في جناح بفندق 5 نجوم بجوار الحرم لمدة يومين للحارس، فيما أعلن آخر عن مكافأة قدرها 5 آلاف ريال، وغيرها من المبادرات التكريمية للحارس. وكان وزير التعليم د.عزام الدخيل أشاد بالموقف الأبوي الذي شد أنظار الجميع لحارس المدرسة 373 للبنات بالرياض، مؤكداً أن ذلك الموقف يعبر عن تميز التعليم وأن الوزارة ستكرم الحارس في حفل جائزة التميز. جاء ذلك في تغريدة للدكتور عزام الدخيل عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد أن انتشر في وسائل التواصل مقطع فيديو للحارس وهو يؤمن مرور الطالبات إلى باب المدرسة عبر الشارع، وينظم حركة السيارات حتى لا يحدث أي مكروه لهن لا سمح الله، في مشهد أبوي نال استحسان كل من تابعه، بمن فيهم وزير التعليم. وتفاعل مع المقطع عدد من المغردين ورجال الأعمال والمسؤولين، الذين شكروا للحارس موقفه الأبوي وحرصه على سلامة الطالبات، كما أعلنوا عن تقديم عدد من المكافآت له تقديراً منهم لموقفه النبيل. في جانب آخر أعرب المعلمون والمعلمات عن ثقتهم في سياسات وزير التعليم، عزام الدخيل، وقالوا إنهم يتطلعون إلى مزيد من الخطوات الناجحة التي يتخذها للنهوض بالتعليم في المملكة وتعزيز دور المعلم ومكانته في العملية التعليمية. وجاء في استطلاع مستقل أجري في "ملتقى المعلمين والمعلمات" الإلكتروني، لقياس رضاء المعلمين في أداء الوزارة تجاه العلمية التعليمية أن 86 % ممن شاركوا في الاستطلاع، (وهم أكثر من 13 ألف مشارك) يرون أن وزير التعليم يعمل بطريقة إيجابية، وأنهم راضون عن أداء الوزارة. ووصف متابعون لأوضاع التعليم في المملكة الاستطلاع على أنه الأكبر والأهم، وأن المعلمين والمعلمات لأول مرة بعبرون على آرائهم في أداء وزارتهم، وقال مختصون: إن هذه المبادرة مؤشر على الإيجابية التي لمسها المعلمون من قبل الوزارة، والأسلوب الحواري الذي يتبعه الوزير الدخيل، واعتماده الشفافية في التعامل، والتواصل مع شرائح الوزارة من خلال حسابه في تويتر. وتوقع المختصون أن يؤدي هذا الأسلوب في قياس الرأي ومستوى الرضا إلى تعزيز العلاقة بين الوزارة والمعلمين والمعلمات، وأن هذه الشريحة المهمة في العملية التعليمة ستتوقع من الوزارة والوزير توجيه مزيد من الاهتمام لقضاياها والعمل على حلها.