استقال لويس بيدويا رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم على نحو مفاجيء أمس الاثنين "لأسباب شخصية" بينما ذكر مصدر في الحكومة أنه سافر إلى نيويورك الأسبوع الماضي. وتولى بيدويا منصب رئيس الاتحاد الكولومبي منذ 2006 كما كان ضمن 11 عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد أمريكا الجنوبية للعبة. وقال البيان "قدم لويس بيدويا جيرالدو استقالته النهائية لأسباب شخصية كرئيس وعضو في اللجنة التنفيذية بداية من اليوم." وتأتي استقالة بيدويا بعد أسبوعين من استقالة المحاسب الخاص بالاتحاد الكولومبي وسط فضيحة فساد تحيط باتحاد أمريكا الجنوبية. ويمر الاتحاد الدولي (الفيفا) بأسوأ أزمة في تاريخه الممتد عبر 111 عاما بعدما وجهت الولاياتالمتحدة اتهامات للعديد من مسؤوليه بسبب رشى وغسل أموال في مايو أيار الماضي. وتورط اتحاد أمريكا الجنوبية بشدة في القضية المتعلقة بالفساد والتي يشرف عليها مكتب التحقيقات الاتحادي في الولاياتالمتحدة. ومن بين 14 مسؤولا تضمنتهم التحقيقات يأتي ثمانية من أمريكا الجنوبية. وذكر مصدر حكومي أن بيدويا سافر إلى الولاياتالمتحدة يوم الأربعاء الماضي لكنه ليس ضمن لائحة المتهمين كما أنه يصر على عد ارتكاب أي خطأ. وقال مكتب المدعي العام في كولومبيا إنه فتح تحقيقا بشأن بيدويا وإنه يتبادل المعلومات مع السلطات الأمريكية.