قال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم إنه عازم على المضي قدماً في إقامة نسخة الاحتفال بمئوية كأس كوبا - أمريكا في العام المقبل كما هو مقرر، على الرغم من فضيحة الفساد التي تحيط بالبطولة. وينظم اتحاد أمريكا الجنوبية البطولة مع نظيره اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف). وقال الاتحاد إن الاتحادين سيجتمعان الخميس المقبل في مكسيكو سيتي لمناقشة خططهما المتعلقة بالبطولة.
وكانت الخطة الأصلية للبطولة هي إقامتها في الولاياتالمتحدة بمشاركة جميع منتخبات أمريكا الجنوبية العشرة، إضافة إلى ستة منتخبات من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. لكن الخطط تأثرت بعدما اتهمت السلطات في الولاياتالمتحدة 14 من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم ومديرين تنفيذيين في التسويق الرياضي بالضلوع في جرائم تتعلق بالفساد في نهاية مايو/ أيار الماضي.
وتتعلق هذه الاتهامات بدفع رشى للحصول على عقود تجارية وعقود بث للبطولات الكبرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، من بينها نسخة الاحتفال بمئوية كأس كوبا - أمريكا.
واعتُقل سبعة مسؤولين في زوريخ قبل يومين من الجمعية العمومية للفيفا، الذي يعاني أسوأ أزمة خلال تاريخه.
ومن بين هؤلاء يوجينيو فيجيريدو وجيفري ويب رئيسا اتحادي أمريكا الجنوبية والكونكاكاف على الترتيب في هذا الوقت.
ولا يزال فيجيريدو رهن الاعتقال في سجن سويسري مع استمرار إجراءات تسليمه، بينما سُلم ويب بالفعل إلى الولاياتالمتحدة، وتم الإفراج عنه بكفالة بعد أن قال إنه بريء من هذه الاتهامات.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أحد الحلول المقترحة هو إقامة البطولة في كولومبيا بمشاركة عدد أقل من المنتخبات.