بدا أن قرار ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس حامل لقب دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم بالإبقاء على المهاجم باولو ديبالا المنضم للفريق مقابل 40 مليون يورو (44.16 مليون دولار) على مقاعد البدلاء قد أتى بنتائج عكسية عقب فشل الفريق في التسجيل في آخر مباراتين. وينظر إلى ديبالا -الذي عرف باسم الجوهرة في ناديه السابق باليرمو- باعتباره البديل الطبيعي لمواطنه الأرجنتيني كارلوس تيفيز كبير هدافي الموسم الماضي والذي انتقل لبوكا جونيورز في نهاية الموسم الماضي. ولكن وعلى الرغم من تسجيله لثلاثة أهداف في دوري الدرجة الأولى الايطالي منذ انضمامه للفريق حل ديبالا بديلا قبل النهاية في اخر مباراتين ليوفنتوس أمام مضيفه انترناسيونالي وعلى أرضه أمام بروسيا مونشنجلادباخ الألماني. وانتهت المباراتان بالتعادل السلبي وهو ما دفع بالمنتقدين للتساؤل عن قدرة أليجري على الحكم على الأمور خاصة بالنظر إلى عدم وجود تناغم بين المهاجمين الفارو موراتا وماريو مانزوكيتش يوم الأربعاء الماضي. وقال أليجري عقب مباراة مونشنجلادباخ في دوري أبطال أوروبا «لا يزال ديبالا لاعبا صغيرا ويملك المهارة إلا انه بحاجة لأن يكون أكثر نضجا، سيصبح لاعبا كبيرا لكن في مركز مختلف عن الذي كان يلعب فيه الموسم الماضي في باليرمو». وفشلت تلك العبارات في تهدئة منتقدي اليجري الذين أشاروا إلى أن ديبالا أثرى هجوم الفريق عندما حل بديلا قبل النهاية.