تم امس التوصل لوقف لاطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبلبنان ، عقب اشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 14. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أنه رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حركة فتح والمتشددين، تواصلت الاشتباكات متقطعة تشتد حينا وتخف حدتها أحيانا وتسمع أصوات القذائف في أجواء المنطقة. وقالت الوكالة إن حصيلة الاشتباكات في عين الحلوة ارتفعت إلى قتيلين من «حركة فتح»، إضافةً الى 14 جريحا، واحتراق محطة للمحروقات ومحال تجارية وأضرار في المنازل والممتلكات. وأضافت الوكالة أن الاشتباكات اندلعت في أعقاب هجوم شنته عناصر من «جند الشام» على مراكز ل «حركة فتح» على أربعة محاور بهدف احتلالها، لكن الحركة بأجنحتها (قوات منير المقدح، واللينو، والتنظيم والكتائب التابعة للواء أبو عرب) صدت المهاجمين ودخلت في مواجهة شرسة أدت إلى تراجع المسلحين وفشل مخططهم في احتلال مراكز فتح حيث سجل تقدم لقوات الحركة إلى مواقع كانت محسوبة لجند الشام. كما أدت الاشتباكات إلى عملية نزوح كبيرة باتجاه مدينة صيدا التي سقطت فيها قذائف نتيجة القصف العشوائي.