ووري جثمان الطالب السعودي المبتعث ريان إبراهيم الثرى في مقابر "المعلاة" بعد أن صلي عليه فجر أمس الجمعة في الحرم المكي وسط حضور كبير من ذويه والمواطنين، ويقام العزاء بمخطط الزايدي بمكةالمكرمة. وكان جثمان الطالب السعودي المبتعث ريان إبراهيم - الذي عثر على جثته عند ساعات مبكرة من صباح السبت الماضي في مواقف سيارات قريبة من جامعة "وتشتنا" التي يدرس بها - قد وصل مساء أمس الأول على متن طائرة الخطوط السعودية من واشنطن الى الرياض، ومن ثم الى جدة. وقال ل "اليوم" محمد يحيى أحد أقارب المبتعث ريان : إن الجثمان وصل على متن طائرة الخطوط السعودية مساء أمس الاول من واشنطن الى الرياض، ومن ثم الى جدة, وتم نقله الى مستشفى الملك فهد بجدة لإنهاء اجراءات الدفن, ومن ثم الى مكةالمكرمة مباشرةً، وتم تغسيله ومشاهدته من قبل أسرته , وصلي عليه فجر أمس الجمعة في الحرم المكي, ودفن في مقابر المعلاة, بحضور أعداد غفيرة من أقاربه وذويه وأصدقائه. مؤكداً أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدة تتابع القضية, بعد ان تم القبض على شخصين يشتبه في ارتكابهما الجريمة, ولديها محام لمتابعة التفاصيل الجديدة في القضية. مشيراً الى أن والد المبتعث ريان أكد : "مهما حدث للمجرمين لن يعوضوني ابني ريان". وكان المبتعث ريان - رحمه الله - يدرس بجامعة "WSU" قسم الهندسة الكهربائية، والمتوقع تخرجه في نهاية الفصل الدراسي المقبل، قد غدر به شخصان, أحدهما يبلغ من العمر 23 عاماً، والأخرى فتاة 19 عاماً، أطلقا النار عليه في مواقف سيارات الجامعة عند الساعة "6:30" من صباح يوم السبت الماضي، وتُرك ملقى على الأرض ينزف إلى أن عُثر عليه, وتم نقله إلى المستشفى, وفارق الحياة متأثرًا بجروحه حسب السلطات الامريكية, التي قالت : إنها وجّهت إلى المشتبه فيهما تهمة القتل العمد، وسيخضعان للمحاكمة الجنائية وفق قوانين الولاية.