بلغ إجمالي عدد حفظة كتاب الله الكريم كاملا في جمعيات تحفيظ القرآن بمنطقة جازان 2290 طالبًا وطالبة، تمكنوا بفضل الله تعالى من حفظ القرآن الكريم على أيدي أساتذة مهرة في مختلف حلقات التحفيظ بالمنطقة. ويبلغ عدد حلقات التحفيظ بمختلف الجمعيات في منطقة جازان وفقا لإحصائية العام الماضي 3000 حلقة يدرس بها نحو 52 ألف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المعلمين 3341 معلمًا ومعلمة، حيث تشرف الجمعية الأم على 18 جمعية خيرية للتحفيظ تشمل محافظات المنطقة، وعددا من المراكز، فيما يندرج معها مدارس قرآنية ومعاهد ومجمعات ومراكز للتحفيظ. وأشار التقرير السنوي للجمعية إلى أن عدد حفاظ كتاب الله الكريم كاملا قد بلغ خلال العام الماضي 136 حافظًا وحافظة، فيما تم تنظيم 37 دورة شملت دورات مكثفة للحفظ ودورات التطوير الإداري، وتعليم القاعدة النورانية، حيث استفاد منها 3330 شخصًا إلى جانب تنظيم 18 ملتقى للطلاب والمعلمين والإداريين، شارك فيها 2050 طالبًا ومعلمًا وإداريًا، فضلا عن تنظيم المسابقات القرآنية لتأهيل الطلاب للمسابقات المحلية والدولية التي شارك فيها أكثر من 8700 طالب وطالبة. وأبرز التقرير دور المدارس القرآنية المنتشرة في كل من صامطة والدرب والشقيق ووادي جازان وصبيا ومدينة جيزان والتي يدرس بها 1630 طالبا وطالبة، إلى جانب المجمعات والمعاهد القرآنية في كل من هروب وأحد المسارحة وأبوعريش وبيش وضمد والتي يدرس بها 1015 طالبا وطالبة. وتعد المدارس القرآنية واحدة من منارات تعليم القرآن، حيث تبرز المدرسة القرآنية بجامع باصقر، التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة جيزان، كنموذج لتلك المدارس المتميزة. وأبدى إمام الجامع ومشرف المدرسة القرآنية الشيخ علا الله مسلم، سعادته بإقبال الطلاب وحرصهم المتواصل على حفظ القرآن الكريم، مبرزا دور المدرسة القرآنية بجامع باصقر في تنشئة الشباب والفتيان على كتاب الله الكريم، على مدى السنوات العشر الماضية من عمرها، انطلاقا من رسالة الجمعية، حيث أسهمت المدرسة القرآنية بالجامع في تخريج 70 حافظا وحافظة، مشيرا إلى أن المدرسة لديها حلقات لتحفيظ القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية تضم أعضاءً من هيئة التدريس بجامعة جازان من جنسيات هندية، وبنجلاديشية، وكشميرية، وغيرها.