حصدت أمانة المنطقة الشرقية المركز الأول في جائزة السلامة البيئية، والتي حصلت عليها مدينة الدمام، وذلك من مؤسسة جائزة المدن العربية في دورتها الثانية عشرة، ومقرها الدوحة. وقد تنافس على هذه الجائزة 59 مدينة عربية وخليجية، حيث تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في مؤتمر صحافي يوم الخميس الماضي في العاصمة القطريةالدوحة، والذي عقدته هيئة التحكيم للدورة الثانية عشرة لجائزة منظمة المدن العربية بمقر مؤسسة الجائزة بمدينة الدوحة بحضور أعضاء هيئة التحكيم واللجنة التحضيرية وأعضاء وفد الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية وعدد من المختصين والمهتمين، حيث تم خلاله إعلان أسماء المدن والشخصيات العربية الفائزة والتي تشمل جوائز صحة البيئة وتقنية المعلومات، ويتوقع أن يقام حفل تكريم الفائزين وتسليم الجوائز لهذه المناسبة خلال شهر مايو القادم للعام 2015م، بدولة قطر الشقيقة. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير في تصريح صحافي، أن الأمانة شاركت في جائزة «السلامة البيئية» من خلال عدد من المحاور الرئيسية أبرزها: اسماء ومراكز ومحطات اختبارات قياس التلوث، مثل التلوث الهوائي حيث توجد أربع محطات رصد 2 ثابتة و2 متحركة، اضافة إلى التلوث الغذائي والذي يتضمن 1 مختبر مركزي و2 متنقل، وكذلك الخطط والبرامج المتبعة في مراقبة السلامة البيئية في المدينة، وكذلك - مشروع رصد وتقييم جودة الهواء، وبرنامج المكافحة الشاملة لآفات الصحة العامة وتخفيض نسبة المبيدات الحشرية المستخدمة، والمختبر المركزي للأغذية، والمختبر المتنقل للأغذية، إضافة إلى مركز تدريب العاملين بمنشآت الغذاء والصحة العامة، وتطبيق برنامج الأيزو 22000 في 3 مطاعم والحملات التفتيشية والرقابية على الأغذية الصحية، ولجنة دراسة الأنشطة المقلقة للراحة ومعالجتها، فيما تم استعراض برامج الأمانة في المخلفات الصلبة، وبرنامج الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للانقاض والمخلفات، ومشروع معالجة مواقع ردم النفايات، ومشروع تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى أسمدة عضوية، ومصنع اعادة تدوير الاطارات المستعملة ومخلفات البناء (قيد التنفيذ)، وكذلك برنامج فرز وتدوير النفايات المنزلية (والذي تم طرحه كعطاء). هذا بالإضافة إلى الأعمال التي ساهمت فيها الأمانة ونفذتها في مجال سلامة البيئة من خلال فرز وتصنيف النفايات داخل المردم الى أربعة: النفايات المنزلية، النفايات المفتوحة (الأخشاب والنفايات غير المكبوسة)، مخلفات الدواجن والمسالخ، ومخلفات الاطارات. وساهمت الأمانة في تقديم توصيات للمدن الأخرى في العديد من المجالات اضافة الى تحقيق نتائج في مجال السلامة البيئية مثل: تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، والتوسع في إنشاء المختبرات المتقدمة في المجالات البلدية، ووضع استراتيجيات بين الدول والقطاعات في مجالات حماية البيئة والأخطار المُحتملة، ووضع إنذار مبكّر بين الدول للبيئة والأخطار المتوقع حدوثها، ووضع مستوى التأهيل للكفاءات المتخصصة بجميع المجالات المهنية في البيئة. وهنأ المهندس الجبير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بهذه الجائزة، مقدما شكره لسموه على توجيهاته الدائمة والسديدة فيما يخدم المواطن والمقيم، وحرص سموه الدائم على أن تظهر المنطقة الشرقية بأفضل صورة في جميع المجالات، مؤكدا أن سموه يحثنا بشكل دائم على التميز والابداع والنجاح لخدمة المنطقة واهاليها. كما قدم شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ على دعمه الدائم لبرامج الامانة وما يبذله معاليه ايضا من جهود حثيثة في الارتقاء بالعمل البلدي بالشكل المطلوب، كما هنأ المهندس الجبير جميع العاملين في الأمانة بهذه الجائزة والتي تعتبر حافزا لهم لبذل المزيد من الجهد وتنفيذ العديد من البرامج في مجالات البيئة، لتصبح حاضرة الدمام رائدة في المجال البيئي وفق المعايير العالمية. وتأتي هذه الجائزة بعد فترة من حصول الأمانة على جائزة في مجال العمارة والبيئة من منظمة المدن والعواصم الإسلامية ومركز التعاون الاوروبي العربي، والتي تم فيها اختيار المنطقة الشرقية من بين 158 مدينة وعاصمة عربية وإسلامية ك «أول حاضرة للبيئة للعام 2013».