بعد 48 ساعة من إغلاق إشارة معهد الدراسات الفنية بالدمام وحدوث إرباك مروري قامت إدارة المرور بفتح الطريق مرة أخرى وإعادة فتح الإشارة الضوئية أمام السيارات بعد إزالة الحواجز الخرسانية. وكان تسبب اغلاق تقاطع طريق الملك سعود مع معهد الدراسات الفنية (إشارة البحرية بالدمام) وفتح الطريق أمام السائقين على طول طريق الملك سعود بن عبدالعزيز من بداية جسر طريق الملك فهد السريع (اشارة القشلة) وحتى اشارة الطريق الساحلي في تكدس السيارات على الإشارتين وسط حالة من التذمر بين قائدي السيارات. ورصدت «اليوم» زحاما شديدا على طريق الملك سعود حيث تسبب اغلاق تقاطع المعهد البحري في تكدس مروري وبدا التذمر واضحا على مرتادي الطريق الذين تأخروا بالساعات عن الوصول الى مواقع أعمالهم ولمنازلهم. كما تسبب اغلاق التقاطع في معاناة أخرى لسكان الاحياء المجاورة لطريق الملك سعود نتيجة للتكدس المروري وما ينتج عنه من قلق بالغ للسكان، حيث تسبب منع الدوران على طول الطريق في منح الفرصة أمام بعض المراهقين للسباق وممارسة التفحيط، وكان من الصعوبة قبل اغلاق الطريق وجود مساحة للشباب في السباق على الطريق بسبب وجود إشارة ضوئية تمنعهم من إكمال الطريق أما الآن فالطريق أصبح مفتوحا أمامهم. صالح الحريري من سكان حي النورس أكد ان إغلاق إشارة البحرية خطأ فادح فبدلا من أن تكون الاشارة «فاصلة» بين إشارة كوبري القشلة وإشارة حي النورس وتقوم بتوزيع الاحياء المجاورة والمدارس القريبة منها فالإغلاق يضاعف تكدس السيارات ويخلق الازدحامات من جديد في إشارة حي النورس وكذلك كوبري القشلة. أما هلال العميري وهو موظف بجامعة الدمام فقال ان الإغلاق لا يخدم أحدا بل على العكس فهو يتسبب في تكدس السيارات والفوضى وأنا لا أستطيع الذهاب إلى الجامعة من الطريق القريب كما كان في السابق وإما ان أذهب عن طريق حي الراكة وتكبد عناء البعد أو اضطر الى الدخول في ازدحامات هائلة، والسؤال هنا ما هي الحكمة من اغلاق إشارة كان لها دور بتقليص الزحام؟. علي الغوينم موظف في معهد الدراسات الفنية تساءل.. ما هي الحكمة من اغلاق إشارة البحرية؟ فهي تخدم سكان حي الصفا والراكة الشمالية بالاضافة الى موظفي وطلاب البحرية وجامعة الدمام فعندما يقوم مرور الشرقية بإغلاق إشارة مهمة من المفترض أن يكون هناك بديل.