بعد 8 أشهر كاملة استغرقتها دراسة أعدها كرسي ارامكو بجامعة الدمام عن الزحام والتكدس المروري في «10» مواقع بالمنطقة الشرقية من بينها تقاطع في تقاطع «القشلة» مع طريق الدمامالخبر السريع، كشف مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي، عن صعوبة تنفيذ التصاميم الواردة بالدراسة؛ لأن طريق القشلة متقاطع مع طريق الدمامالخبر - السريع بشكل مائل وليس متعامدا بشكل قائم «زاوية 90» مع الطريق الساحلي. وفي السياق نفسه كشف أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني،عن اجراء دراسة حول الزحام وتحديد «10» مواقع للتكدس المروري بالتعاون مع أمانة المنطقة من بينها تقاطع «القشلة»، ووضع لها حلولا هندسية مع مهندسي الأمانة وأخرى مرورية بالتنسيق مع المرور، وأضاف إن كرسي ارامكو بجامعة الدمام أعد دراسة حول الزحام والتكدس في تقاطع «القشلة» مع طريق الدمامالخبر السريع، واستغرقت فترة تقارب ال 8 أشهر، وتم تسليمها الى إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، والتواصل مستمر معهم حول الحلول المطروحة، ومنها حلول قصيرة تتضمن تعديلا في الحركة المرورية وانسيابية الحركة، وكذلك حلول طويلة المدى جار التنسيق حولها مع إدارة الطرق والنقل، فيما قال مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي إنه تم استلام التصاميم من لجنة السلامة المرورية وتم إجراء رفع مساحي للموقع عن طريق المقاول، وتبين صعوبة تنفيذ الدراسة مبدئيا وفقا للاستشاري الذي تمت الدراسة عن طريقه، بسبب تقاطع طريق القشلة مع طريق الدمامالخبر - السريع بشكل مائل، وليس قائما «زاوية 90» مع الطريق الساحلي، ولهذا يصعب تنفيذ الفكرة، مشيرا الى اجراء دراسات حول التصاميم لتعديلها بما يناسب الموقع والتقاطع لحل الكثافة المرورية والتكدس في جميع الاشارات. ويعد «القشلة» من التقاطعات المهمة في المنطقة والتي يعبرها الكثير من السكان ويؤدي إلى الكثير من المدارس العالمية والجامعات ومعهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، وكثير من الشركات الكبرى والأبراج، والذي يحتاج إلى وضع حلول سريعة، وأخرى طويلة المدى مثل الجسور والأنفاق التي ستنهي المعاناة التي تحدث عند إشارات المرور سواء من الخبر او من الدمام او حتى من طريق «القشلة»، وتمتد فترة الانتظار فيها إلى اكثر من نصف ساعة، وتؤدي الى تأخر الكثير عن أعمالهم ومدارسهم بسبب التكدس، كما تسبب التقاطع في إنشاء نقاط للاختناقات المرورية بسبب الفوضى الواضحة في عملية الحركة المرورية والارتباك الشديد في أوقات الذروة. تكدس السيارات يزيد زمن العبور لاكثر من نصف ساعة يوميا موقع مخصص لمتابعة السير بدون رجال المرور