كشف الناطق الاعلامي لمرور المنطقة العقيد المهندس علي الزهراني عن قيام جامعة الدمام بالتعاون مع أمانة المنطقة باعداد دراسة حول الزحام، حددت فيها "10" مواقع للتكدس المروري من بينها تقاطع "القشلة" ووضعت لها حلولا هندسية بالاشتراك مع مهندسي الأمانة وأخرى مرورية بالتنسيق مع المرور، كما اعد كرسي ارامكو بجامعة الدمام دراسة حول الزحام والتكدس في تقاطع "القشلة" مع طريق الدمامالخبر السريع، وتم تسليمها الى إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، والتواصل مستمر معهم حول الحلول المطروحة، ومنها حلول قصيرة تتضمن تعديلا في الحركة المرورية وانسيابية الحركة، وكذلك حلول طويلة المدى جار التنسيق حولها مع إدارة الطرق والنقل، مشيرا الى عمل فرع الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة على تحسين طريق الدمامالخبر الساحلي وإنشاء تقاطع مع طريق القشلة. وفي سياق متصل اغلقت ادارة مرور المنطقة الشرقية امس، الاشارة الضوئية على طريق الملك سعود امام معهد الدراسات البحرية، بهدف اعادة تنظيم الحركة المرورية ووضع حواجز اسمنتية وتحويل الدوران وعلاج تعطل حركة السير الناجم عن وجود اشارة أخرى. واكد العقيد الزهراني، ان الاغلاق جاء بعد دراسة بالتعاون مع ادارة الطرق واستحداث دوران جديد قبلها، إضافة لوجود اشارة اخرى تسبب اختناقا مروريا، مؤكدا دراسة بعض المواقع وفقا لكثافة الحركة تخفيفا للزحام واجراء بعض التعديلات. الى ذلك طالب عدد من سكان الاحياء القريبة من طريق الملك سعود والقشلة خاصة الراكة وبترومين، فرع وزارة النقل وادارة المرور وبقية القطاعات الخدمية بسرعة إعادة تأهيل بعض الشوارع، وفك الاختناقات المجاورة لجامعة الدمام خصوصا في اوقات الذروة وتكدس السيارات في بعض التقاطعات بسبب كثرة الحفريات، ودعوا الى سرعة انجاز المشاريع الجاري تنفيذها بالحي حرصا على مصلحة السكان، وأعربوا عن املهم في أن يكون مشروع تحسين طريق القشلة الجاري حاليا مكملاً لبقية الطرق والانتهاء منه في أسرع وقت ممكن، وألمح البعض الى تضرر الطرق الداخلية في الاحياء، مطالبين بإعادة الأرصفة وترتيب الشوارع الداخلية والخارجية للحي على مراحل مختلفة، وشددوا على اهمية التكاتف في المشاريع الجاري تنفيذها بالأحياء سواء كانت في بترومين أو الأحياء الأخرى المجاورة وإيجاد حلول من الجهات المسئولة عن ذلك، إضافة لسرعة إيجاد حلول لاختناقات الطريق الساحلي.