قال تنظيم داعش إن مقاتليه أسقطوا طائرة بدون طيار تابعة لقوات التحالف الدولي بريف دير الزور، بينما قتل عناصر من قوات النظام باشتباكات مع عناصر التنظيم بريف حمص، واستهدف الطيران الحربي لقوات النظام، بثلاث غارات أبنية سكنية في قرية "الكستن"، ما أوقع خمسة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، كما شن الطيران الحربي غارتين على أحياء سكنية في بلدة "أرمناز"، وتعرضت مدينة سراقب بريف إدلب، لقصف جوي مماثل، دون تسجيل إصابات. وفي إدلب قال المكتب الإعلامي ل "جبهة ثبات" الإثنين: إن عناصر من "جبهة النصرة" اقتحموا مقراتها في قرية البريسة شرقي مدينة معرة النعمان بإدلب، وصادروا كمية من الأسلحة الخاصة بالجبهة وأحالوها إلى محكمة النصرة في معرة النعمان". شرقاً، شنَّ الطيران الحربي لقوات النظام غارتين على قرية الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، من دون تسجيل إصابات. كما اندلعت اشتباكات بين تنظيم "داعش" وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري وفي قرية الجفرة المجاورة للمطار، وفي حي الصناعة بمدينة دير الزور، دون وقوع إصابات، واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، منطقة حويجة صكر، من مواقعها على الجبل المجاور لمدينة دير الزور. وألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على مدينة الزبداني، تزامناً مع قصف بالدبابات من حاجز الحورات. معارك عين العرب من جهتها، سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على تلة "مشته نور" المطلة على مدينة عين العرب "كوباني"، ودارت معارك عنيفة بين "الوحدات الكردية"، وعناصر تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل أحد عشر عنصراً من التنظيم، وسيطرة الأولى على تلة "مشته نور" المطلة على المدينة، وتدور مواجهات عنيفة بين "الوحدات الكردية"، وتنظيم "داعش"، في الأجزاء الشرقية من المدينة وأطراف تلة "مشته نور"، تزامناً مع قصف لطيران التحالف على تجمعات التنظيم في المنطقة. اسقاط طائرة وبث تنظيم داعش صورا لما قال إنها الطائرة المسيرة التي أسقطها مقاتلوه بالمضادات الأرضية التابعة له أثناء تحليقها فوق بلدة الطيانة بريف دير الزور الذي يسيطر عليه التنظيم كاملا. من جهة ثانية، أفادت شبكة مسار برس أن مقاتلي تنظيم داعش تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط جبل الشاعر بريف حمص الشرقي، ودارت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام. وفي الريف الشرقي أيضا، اندلعت معارك بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط قرية السخنة مما أدى إلى مقتل عنصرين من الأخيرة. أما في الريف الشمالي، فقد دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في قرية الهلالية، وتزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة على القرية. وفي حلب، قال ناشطون: إن اشتباكات دارت بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام في أحياء الراموسة والشيخ سعيد والعامرية بمدينة حلب، استهدف الثوار خلالها مواقع لقوات النظام في حي العامرية بقذائف المدفعية، مما أسفر عن مقتل عنصرين منها. كما جرت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في حيي الخالدية وجمعية الزهراء؛ مما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفين. وثيقة التسوية سياسيا، قالت الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض: إنها أقرت مسودة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سوريا. وتضمنت الوثيقة منطلقات استئناف المفاوضات التي توقفت في مؤتمر جنيف 2. ونصت المسودة على أن الهدف من المفاوضات هو تنفيذ بيان جنيف1 الذي تضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وتغيير النظام السياسي بما في ذلك رأس النظام. واعتبرت الوثيقة أن وقف عمليات القتل والقصف شرط أساسي لإطلاق عملية المفاوضات مع النظام. ويأتي هذا البيان، قبل لقاء يزمع عقده خلال الفترة المقبلة، بين الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية في القاهرة. وقال بيان الهيئة السياسية إن مسودة الوثيقة ستكون محور النقاش بين الطرفين. يشار إلى أن الائتلاف كان قد رفض دعوة وجهتها روسيا إلى النظام والمعارضة أواخر الشهر الماضي لبدء حوار في موسكو. وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن الائتلاف لن يسمح بالالتفاف على أهداف الثورة في أي مبادرة تطرح لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وفي كلمة مصورة وجهها إلى الشعب السوري الأحد، قال خوجة: إن الائتلاف "لن يسمح بإطالة عمر النظام أو إعادة إنتاجه تحت أي راية أو أي شعار"، وأكد أن أي حل بسوريا يمر عبر "رحيل رأس النظام وطغمته المجرمة". ولفت رئيس الائتلاف إلى أن مشروع المعارضة يتمثل في دولة مدنية حديثة، تقوم على مجتمع مدني حر، ينعم فيه السوريون بالمساواة والعدل والتعددية في ظل الحياة الدستورية وسيادة القانون. ودعا خوجة كافة الفصائل الثورية المقاتلة، إلى توحيد صفوفها، والتنسيق مع وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، بهدف تأسيس جيش سوريا الوطني المقبل، وطالبهم بالتمسك بالاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو.