قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن وحدات حماية الشعب الكردي (أكراد سوريا) سيطرت على قمة هضبة مشتة نور، المطلة على مدينة عين العرب كوباني، وقامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة، وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، ضد مقاتلي داعش واستمرت حتى فجر أمس، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 11 عنصراً داعشياً، والاستيلاء على كميات كبيرة من أسلحتهم وذخائرهم. ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن وحدات حماية الشعب الكردي، بهذه الخطوة، تكون قد سيطرت نارياً على طرق إمدادات داعش من حلب والرقة، بالإضافة إلى السيطرة النارية على كامل مدينة عين العرب (كوباني)، بما فيها الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي، الذي لا يزال تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش، ويشكل نحو 15 % من مساحة المدينة. وتتعرض مناطق يسيطر عليها داعش في الريف الغربي لمدينة الحسكة، لقصف من قوات النظام السوري ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن عنصرين من قوات النظام قتلا خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في أطراف حي الناصرة بمدينة الحسكة. وفي أنباء تنسيقيات الثورة الشعبية السورية، قصف طيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي الزكاة والأربعين في ريف حماه الشمالي، دون انباء عن اصابات، كما قصف مناطق في قرية الصياد بريف حماه الشمالي، دون انباء عن خسائر بشرية، وجدد الطيران المروحي لنظام بشار الأسد قصفه بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدة اللطامنة، بريف حماة الشمالي، دون انباء عن خسائر بشرية. وبحسب المرصد السورق لحقوق الانسان، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في الاطراف الغربية لمدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة، على مناطق في الأطراف الجنوبية من المدينة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة في ريف ادلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات. وكان الثوار قد أعلنوا أمس الأول، عن إسقاطهم طائرة شحن حربية لنظام الأسد، ولقي طاقمها مصرعهم. ودارت، ليل الأحد الإثنين، بين قوات ومرتزقة النظام السوري من جهة ومقاتلي كتائب الثوار من جهة أخرى، اشتباكات في محيط قرية قبيبات العاصي، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وألقت قوات النظام عدة قنابل مضيئة في سماء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، أعقبها قصف مدفعيته مناطق في محيط البلدة، ولم ترد أنباء عن إصابات. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومرتزقته ومقاتلي كتائب الثوار في حي جوبر. وفي شرق سوريا، ارتفع إلى 11 على الأقل بينهم مواطنتان و4 من عائلة واحدة من ضمنهم 3 أطفال على الأقل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حوايج الذياب بالريف الغربي لدير الزور، ولم ترد معلومات عن إصابات. وفي درعا، جنوب البلاد، دارت اشتباكات عنيفة في أطراف حي المنشية.