أكد الملحق الثقافي بالولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد العيسى فى تصريحات ل «اليوم» أن الملحقية قامت بدراسة لمتوسط سعر تكلفة الحضانة للأطفال ما دون سن المرحلة الابتدائية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وتوصلت إلى تحديد مبلغ 500 دولار لكل طفل من أبناء المبتعثين وتم رفعها لوزارة التعليم العالي والتي رفعتها بدورها لمجلس الشورى وتم الموافقة عليها وهي الآن أمام المقام السامي لاعتمادها وهي فى مراحلها النهائية وسيعلن عنها قريباً. وعن ظهور بعض المشاكل مؤخراً لبعض المبتعثين والمبتعثات مع مشرفين دراسيين قال إن المشاكل التي ظهرت مؤخراً كانت نتيجة الانتقال من النظام القديم فى الملحقية الثقافية فى سفارة خادم الحرمين الشريفين إلى نظام التعاملات الالكتروني الذي طبقته وزارة التعليم العالي وحدوث مثل هذه المشاكل أمر طبيعي أثناء الفترة الانتقالية للنظام وتابعنا خلال الفترة الماضية سير النظام مع المبتعثين والحمد لله النظام مستقر تماماً بدون اى مشاكل وأكد انه لن يتهاون فى محاسبة اى مقصر تجاه المبتعثين مشيراً إلى إنهاء أكثر من 7 عقود لمشرفين دراسيين لعدم تجاوبهم مع الطلاب والطالبات. ملتقى الخبر ينطلق يوم السبت المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أيام وبإمكان من تخلفوا عن ملتقى الرياضوجدة أن ينضموا لملتقى الخبر الذي يعتبر آخر ملتقى تقيمه وزارة التعليم العالي للمبتعثين، وأشار العيسى الى أن مشاكل المبتعثين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية محدودة جداً مقارنة بالعدد الإجمالي ولا تتجاوز واحدا بالمائة والغالبية العظمي من أبنائنا وبناتنا يأتون وهم على وعي ودراية وحريصون على عدم مخالفة الأنظمة والالتزام بها، وعن وجود لجان طوارئ يلجأ اليها المبتعثون والمبتعثات ومرافقوهم أثناء حدوث كوارث طبيعية كالأعاصير وغيرها أكد العيسي أن هناك لجانا للطوارئ تعمل بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين وتتواصل مباشرة فى حالة حدوث اى كارثة طبيعية وأيضا يتم التواصل عن طريق البريد الاليكتروني للطالب ويوجد أرقام للطوارئ موجودة على موقع الملحقية الثقافية وموقع سفارة خادم الحرمين الشريفين وأيضا فى القنصليات فى الولايات الاخرى ولله الحمد لم يحصل اى عارض أو مشاكل للمبتعثين فى السابق، وعن ارتفاع الاسعار فى بعض الولايات ومساواة مكافأة المبتعث فى الولايات الاقل غلاءً بالاغلى قال هناك صعوبة فى تغيير المكافآت ولدينا جامعات فى مناطق مقبولة من حيث تكاليف المعيشة ولكن بعض المبتعثين يصّرون على البقاء فى تلك الولايات ولا يستدعي البقاء فيها حتى اثناء دراسة اللغة الانجليزية. يُشار الى ان ملتقى الخبر ينطلق يوم السبت المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أيام وبإمكان من تخلفوا عن ملتقى الرياضوجدة أن ينضموا لملتقى الخبر الذي يعتبر آخر ملتقى تقيمه وزارة التعليم العالي للمبتعثين، وكانت وزارة التعليم العالي قد شددت فى وقت سابق على حضور ملتقيات المبتعثين فى الرياضوجدةوالخبر والتي تُعد فرصة للالتقاء بمستشاري برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والموظفين والاستفسار عن أمور البعثة ويحصل فيها المبتعثون على كل ما يحتاجونه لإنهاء إجراءات سفرهم كخطابات السفارة وخطابات التفرغ للمحارم وغيرها من الخطابات الخاصة لبعض السفارات وخطاب الكشف الطبي والأدلة الجنائية وغيرها ويعطى المبتعثون فى نهايتها شهادة حضور والتي تعتبر شرطاً لإصدار قرار الابتعاث.
أولياء أمور: ملتقيات الابتعاث تساعد أبناءنا عبّر عدد من المبتعثين وأولياء الأمور عن ارتياحهم لما قدم لهم من محاضرات وندوات ونصائح وتوجيهات فى ملتقى جدة للمبتعثين والمبتعثات منها خطوات الابتعاث قبل السفر وبعد صدور قرار الابتعاث والتعامل مع القوانين الدولية وإجراءات فتح الملف والأنظمة التعليمية والقانونية فى بلد الابتعاث والتواصل الثقافي والحضاري ومعادلة الشهادات وسلامة المبتعث قدمها لهم مختصين. حيث قال سعود القحطاني والد احدى المبتعثات: انه وجد كل الاهتمام والرعاية من وزارة التعليم العالى ولديه اثنان من أبنائه مبتعثان من وقت سابق لم يواجها اى مشاكل فى دراستهما بفضل الله ثم بدعم الملحقية الثقافية فى سفارة خادم الحرمين الشريفين لكل المبتعثين وأشار الى انه سيقيم معرضا تشكيليا فى الولاياتالمتحدةالأمريكية كونه احد الفنانين التشكيليين بمنطقة عسير وعرض الفكرة على الملحق الثقافي الدكتور العيسي ورحب بها. كما اثنى الدكتور خلف بن رشيد الحربي من جامعة الحدود الشمالية ووالد إحدى المبتعثات على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ووزارة التعليم العالي ومنسوبيها على تعاملهم مع المبتعثين، وشهد ملتقى جدة للمبتعثين الذي انطلق الخميس الماضي واخُتتم مؤخراً حضورا كبيرا لمن تم قبولهم نهائياً فى المرحلة السابعة للابتعاث والذي بلغ عددهم «8721» متقدما ومتقدمة وكانت نسبة المتقدمات ضعفي المتقدمين من الشباب وتم تقسيم دول الابتعاث إلى ثلاث مجموعات الأولي كندا والثانية أمريكا واسيا وأوروبا والثالثة أوروبا فقط بسبب تفاوت الأعداد من دولة لأخري.