قال مسؤولون يمنيون ان 16 سجينا على الاقل منهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فروا من سجن في مدينة عدن بجنوب البلاد يوم الاثنين. وقال مسؤول أمني في الجنوب حيث سيطر مقاتلون اسلاميون على أجزاء بأكملها من محافظة أبين ان سجناء فروا من خلال حفر نفق يؤدي الى خارج أسوار السجن. وقال مسؤول محلي اخر ان 16 سجينا هربوا. وهذه ثاني عملية هروب كبيرة لاعضاء من القاعدة منذ يونيو حزيران عندما فر عشرات من مقاتلي القاعدة من سجن في مدينة المكلا. وزاد نفوذ الاسلاميين في الجنوب خلال نحو عام من الاحتجاجات التي تطالب بالاطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح والتي اتسمت بموجات من القتال بين قواته وأفراد قبائل ووحدات عسكرية معارضة له. وفر أعضاء القاعدة ومنهم واحد أدين في الهجوم على ناقلة النفط «ليمبورج» التي كانت ترفع علم فرنسا عام 2002 قبالة اليمن من سجن في العاصمة صنعاء عام 2006. وقال احد الناشطين لوكالة فرانس برس ان «احدى عربات الشرطة قامت بدهس احد المحتجين في المخيم كما قام افراد الامن بنزع الاعلام الانفصالية والمخيمات التي استحدثت الاحد».من ناحية ثانية , اصيب ناشط في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بجروح عندما قامت قوات الشرطة اليمنية بتفريق تجمع لمئات الناشطين الانفصاليين فجر امس في ساحة العروض بحي مكسر في عدن، وذلك غداة مقابلتهم مبعوث الاممالمتحدة جمال بن عمر. وذكر ناشطون في الحراك الجنوبي ان قوات الشرطة اقتحمت فجر الاثنين خياما نصبها مساء الاحد الناشطون بعد لقاء مع بن عمر وقامت باجلائهم وباطلاق طلقات تحذيرية. وقال احد الناشطين لوكالة فرانس برس ان «احدى عربات الشرطة قامت بدهس احد المحتجين في المخيم كما قام افراد الامن بنزع الاعلام الانفصالية والمخيمات التي استحدثت الاحد». من جهته قال القيادي في الحراك الجنوبي ناصر النوبه ان اللقاء مع المبعوث الاممي «يأتي في اطار المساعي الدولية لحل قضية الجنوب». واوضح النوبه ان بن عمر «استمع لقضيتهم ووعدهم بنقل أفكارهم الى مجلس الأمن والدول الاعضاء التي تملك القرار». وبحسب الحاضرين فان بن عمر قال «انا اعدكم باني سأبلغ أمين عام الأممالمتحدة بكل أمانة بمواقفكم، وكذلك تطلعاتكم».