تمكن نحو 16 سجيناً، نصفهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، من الفرار من أحد سجون مدينة عدن جنوب اليمن أمس، قبل أن تغلق قوات الأمن كافة منافذ الخروج من المدينة في إجراء لمحاولة إلقاء القبض عليهم. وأكد مصدرأمني أن السجناء الفارين المحكوم عليهم بالسجن بقضايا مختلفة بينها قضايا إرهابية قاموا بحفر نفق في الأرض بطول 7 أمتار باتجاه محطة عطيفة النفطية، غربي مبنى السجن. وكان 62 عنصراً من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نجحوا قبل أشهر قليلة، في الهروب من السجن المركزي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، واتهمت المعارضة نظام الرئيس علي عبدالله صالح بمحاولة تهريب سجناء القاعدة وإدخال البلد في فوضى. وفي عدن أيضا، أصيب ناشط في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، جراء تفريق قوات الأمن لتجمع ضم مئات الناشطين الانفصاليين أمس في ساحة العروض بحي مكسر، غداة مقابلتهم مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر. وأبلغ سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الأطراف اليمنية أنهم سيشرفون على تنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة القائمة وأن بلدانهم لن تسمح لأي طرف بعرقلة تنفيذ المبادرة. وبحسب دبلوماسي أجنبي فإن المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، أبلغوا الحكومة اليمنية وجميع الأطراف السياسية أنه سيتم الإشراف على عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها من قبل سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بالتعاون مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي.