تعرض بعض نجوم الغناء والتلحين لمشاكل عدة مع رجال النظام المصري السابق.. بل وتجمدت أعمالهم... من هؤلاء المطرب علي الحجار.. الذي شارك في أوبريت أكتوبر منذ 8 سنوات وقدم أغنية بعنوان "سلام .. سلاح". وطلبوا منه اضافة جزء أخر يغني فيه يتضمن اسم الرئيس السابق حسني مبارك.. فاعتذر.. ولكنه تراجع ووافق حتى لا يجلب على نفسه المشاكل من كل جانب.. وعندما غنى الجزء المضاف والذي فيه اسم حسني مبارك اهتز صوته وبكى لأنه يغني رغماً عنه.. فأوقفوا الأغنية وقالوا انه شعر بتعب ودوار . من بعدها.. لم يرشحوا الحجار لمدة 5سنوات في حفلات أكتوبر ثم استدعوه منذ 3 سنوات للمشاركة.. ولكنهم لم ينفذوا وعدهم. وأضاف المطرب علي الحجار.. أنه عندما طرح ألبوم "لم الشمل" في الأسواق.. أسرعت الأجهزة الرقابية بجمعه من الأسواق وتم اصطحاب صاحب الشركة المنتجة إلى جهاز أمن الدولة واستمرت التحقيقات معه لمدة 8 ساعات متواصلة.. لأن الألبوم به أغان سياسية لأول مرة.. وبعد حوالي عام تم تسريب الألبوم إلى الأسواق "بتحفظ شديد" بعد أن كان حبيس الأدراج. أيضاً تم منع المطرب الفنان إيمان البحر درويش من المشاركة في حفلات التلفزيون المصري.. وإذا تمت إذاعة بعض أغانيه من دار الأوبرا فكانت تذاع في ساعات الفجر والناس نيام.. بل كانت اغنياته يتم قطعها خلال أدائها بدون اكتمالها.. وجاء ذلك بعد إداء إيمان لأغنية "نفسي" و"قول يا قلم" وأغاني الشيخ إمام عيسى.. وكل هذه الأغنيات جلبت له المتاعب من قبل جهاز أمن الدولة. ويقول الملحن الموجي الصغير نجل الموسيقار الكبير الراحل محمد الموجي.. ان لوالده أغنية من تلحينه للمطرب عبد الحليم حافظ وكلمات الراحل محمد حمزه.. هذه الأغنية ظهرت للنور عام 1975م.. تم التعتيم عليها تماماً.. ولم تذع هذه الأغنية التي عنوانها "أطلب يا شباب" وهي تتحدث عن الحرية والديمقراطية. أيضاً هناك.. أغنية أخرى للمطرب هاني شاكر.. تقول بعض كلماتها.. "اللي حب بلاد أكثر من حياته واللي قضى العمر ليها مش ذاته" كانت الأغنية تذاع على استحياء شديد بالإذاعة منذ انتاجها عام 1994م ثم تم تجميدها إلى أن تم إذاعتها مباشرة وتكراراً بعد ثورة 25 يناير الماضي.