ليست المرة الأولى التى يستشهد فيها ضباط وجنود مصريون برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية فى سيناء ..وليس آخرها ما حدث الخميس. ففى خلال السنوات العشر الأخيرة الماضية قتلت القوات الإسرائيلية 13 ضابطا ومجندا مصريا و 7 مدنيين فيما وصل عدد المصابين إلى 14 مصابا، منهم 9 مدنيين و 5 ضباط ومجندين... الانتهاكات الإسرائيلية للحدود المصرية وجرائمها ضد المصريين بدأت منذ نوفمبر عام 2000 إلا ان الاستفزاز الصهيوني الأخير الذي قتلت فيها طائرة هيلوكوبتر إسرائيلية ثلاثة جنود مصريين يعتبر هو الأخطر منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى مارس 1979، وهو ما دفع الكثيرين الى احياء دعوات تطالب بإعادة بحث اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، او الغائها ..كانت اخر الاعتداءت على ضباط وجنود مصريين قبل 6 اشهر من قيام ثورة 25 يناير وتحديدا فى 26 يونيو 2010عندما استشهد مصري واصيب ثلاثة آخرون ، بنيران الشرطة الإسرائيلية على الحدود المصرية ، ، وبرر الجانب الإسرائيلي الواقعة بأن المصريين الأربعة كانوا يقومون بمحاولة لتهريب المخدرات إلى “إسرائيل”، مما دفع الجنود الإسرائيليين إلى إطلاق النار عليهم، عند العلامة الدولية 45، وفقًا لما أعلنته السلطات المصرية وقتها وهو امر قوبل بعدم تصديق من آخرين .. اسرائيل لديها دائما مبررات جاهزة عندما يقومون بقتل مصريين على حدودنا معهم وكعادة النظام السابق كان لا تهمه عزة المصريين وكرامتهم لذلك لم يكن يناقش اليهود فى مبرراتهم والدليل على ذلك ما حدث فى السنوات السابقة لحوادث القتل الاسرائيلى لجنودنا ومدنيين مصريين وهى كما رصدناها كالتالى: فى 17 أغسطس 2009 : اصيب جندي مصري برصاص الصهاينة وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصابوه بالرصاص بعد أن ظنوا خطأ أنه “عدو يحاول التسلل”. 29 ديسمبر 2008 : استشهد فلسطيني وضابط مصري في تبادل لإطلاق النار عند معبر رفح بعد محاولة العشرات من سكان غزة اقتحام المعبر هربا من قصف إسرائيلي، وقالت اسرائيل إن الضابط قتل برصاص حركة حماس. 24 سبتمبر 2008 : استشهد المواطن المصرى سليمان سويلم سليمان (26 عاما) من منطقة القسيمة على يد الإسرائيليين، بوسط سيناء، وأخطرت السلطات الإسرائيلية الجانب المصري بأنه حاول التسلل لإسرائيل بغرض التهريب. 9 يوليو 2008 : استشهد الضابط بالجيش المصري محمد القرشي برصاص إسرائيلي أثناء مطاردة لمهربين على الحدود وفتحت سلطات الاحتلال تحقيقا فى الحادث أعلنت بعده أن القتيل دخل الأراضى الإسرائيلية وأطلق النار عليه بطريق الخطأ. 22 مايو 2008 : استشهاد عايش سليمان موسى (32 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي عند منفذ العوجة. 21 مايو 2008 : استشهاد المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) على يد القوات الاسرائيلية بحجة تسلله داخل الأراضي الإسرائيلية قرب كرم سالم. ففى خلال السنوات العشر الأخيرة الماضية قتلت القوات الإسرائيلية 13 ضابطا ومجندا مصريا و 7 مدنيين 27 فبراير 2008 : استشهاد الطفلة سماح نايف (14 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم. 27 يناير 2008 : استشهاد المواطن حميدان سليمان سويلم (41 عاما) من سيناء برصاص إسرائيلي أثناء ذهابه لعمله. 25 يناير 2008 : إصابة مجند مصري على الحدود برصاص مجهولين. 12 ديسمبر 2007 : استشهاد المجند محمد عبد المحسن الجنيدى بطلق ناري إسرائيلي. 18 نوفمبر 2004 : دبابة إسرائيلية تقتل ثلاثة جنود مصريين على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة المحتل. 7 نوفمبر 2004: سقط صاروخ إسرائيلي في حديقة منزل في رفح المصرية دون إصابات. 23 ديسمبر 2001 : إصابة شاب مصري يدعى محمد جمعة البراهمة 17 عاما في كتفه بطلق ناري إسرائيلي. 5 نوفمبر 2001 : إصابة ضابط شرطة مصري برتبة رائد يدعى محمد أحمد سلامة بالرصاص الإسرائيلي أثناء دورية له في منطقة الحدود. 26 سبتمبر 2001 : إصابة ضابط مصري برتبة نقيب يدعى عمر طه محمد (28 عاما) بطلق ناري وعدة شظايا في الفخذ اليسرى نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية. مايو 2001 : إصابة مواطن مصري يدعى زامل أحمد سليمان يبلغ من العمر 28 عاما ، بنيران إسرائيلية في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام علي بمدينة رفح المصرية. يونيو 2001 : استشهاد مجند يدعى السيد الغريب محمد أحمد بعد إصابته بأعيرة نارية إسرائيلية في الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل . أبريل 2001 : استشهاد شاب مصري يدعى ميلاد محمد حميدة، برصاص جنود إسرائيليين عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين. 9 مايو 2001 : إصابة مجند مصري يدعى أحمد عيسى برصاص إسرائيلي، عندما كان يؤدي عمله على الحدود. 15أبريل 2001 : إصابة سيدة مصرية من قبيلة البراهمة، بطلق ناري إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة . وفى نوفمبر 2000: اصيب مواطن مصري يدعى سليمان قمبيز، وعمته بالرصاص الإسرائيلي حينما كانا يجمعان محصول الزيتون على القرب من الحدود ولم تسلم هذه العائلة من الرصاص الصهيونى ففى28 فبراير 2002 اصيب ابنهما الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله.