ذكرت تقارير اعلامية اليوم الجمعة ان شرطيين مصريين استشهدا على الحدود المصرية احدهما نقيب في سلاح الحدود واثنين من الجنود ، وأصابة جنديين اخرين خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود المصرية ، وتم نقل الجثث والمصابون إلى مستشفى العريش العام, وذكرت التقاريرأنهم استشهدوا خلال اشتباكات على الحدود أثناء مطاردة القوات الإسرائيلية للعناصر التى نفذت هجمات مدينة إيلات الإسرائيلية، كما اصيب مصريان آخران ونقلا إلى أحد مستشفيات جنوبسيناء فيما صرح مصدر عسكري مصري مسئول لوكالة انباء الشرق الاوسط أن حادث إطلاق النار وقع أثناء قيام الطائرة الإسرائيلية بمطاردة مشبوهين عند طابا وإطلاق النيران عليهم وطالت هذه النيران التى جرت بشكل عشوائى عدداً من أفراد القوات المصرية المتواجدة في طابا على الحدود الاسرائلية مع مصر واضاف ان السلطات المصرية رفعت حالة الطوارئ على الحدود المصرية الإسرائيلية، وتقوم حاليا بتحقيقات وتحركات موسعة على الحدود الفاصلة مع إسرائيل لمعرفة مصدر الهجوم على الحافلتين الإسرائيليتين ومدى علاقة الحدود المصرية بالحادث. فيما زعمت صحف اسرائليه أن مجنداً بالقيادة الجنوبية الإسرائيلية لقى مصرعه مساء الخميس، بعد إطلاق نار عليه بواسطة مجند مصرى، ليكون العسكرى الثامن الذى يلقى حتفه أمس الخميس. وكانت إسرائيل قد تلقت أمس ضربة أمنية قاسية بعدما تمكنت مجموعات فدائية من تنفيذ سلسلة عمليات على مستوى عال من الدقة والتنظيم أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين بينهم مسؤول في ما يسمى ب«شعبة مكافحة الإرهاب» وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين، على بعد بضعة كيلومترات من مدينة إيلات (ام الرشراش) قرب الحدود المصرية نجح خلالها المنفذون في استهداف حافلة للركاب كانت تنقل عدداً من جنود الاحتلال الاسرائيلي قبل أن يستدرجوا قوات الجيش إلى كمائن متعددة استخدمت فيها أسلحة رشاشة وعبوات متفجرة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون، وامتدت من فترة الظهيرة حتى المساء وعلى اثر ذلك شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على مدينة رفح في جنوبيغزة، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، من بينهم قياديان بارزان في لجان المقاومة الشعبية. وكان مسؤول إسرائيلي أشار إلى أن المهاجمين دخلوا إسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية. وأوضح أنهم «غادروا غزة باتجاه جنوبسيناء وبقوا في سيناء حتى ذهبوا شمالا إلى إسرائيل» مضيفاً «لقد شهدنا هذا الأسلوب من قبل» , فيما طالب مسؤلون اسرائيلون جيش الاحتلال التوغل لمسافة 5-7 كيلو داخل سيناء المصرية بهدف تأمين حدودهم مع مصر على حد قولهم .