18-09-1433 12:21 AM أزد - رفح مصر - ابراهيم بسيونى - قتل ما لا يقل عن 15 شرطيا مصريا وأصيب سبعة آخرون في هجوم مسلح على مركز للشرطة في شمال سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل يوم الأحد فيما وصفته الحكومة الإسرائيلية بانه محاولة لاقتحام حدودها. وذكر التلفزيون المصري الرسمي ان جماعة إسلامية متشددة تقف وراء الهجوم. وقالت مصادر أمنية مصرية ان المهاجمين استخدموا مركبة شرطة مسروقة لشن الهجوم وأطلقوا النار على ضباط الشرطة في المركز. يعقد الرئيس الدكتور محمد مرسي، اجتماعًا طارئًا خلال دقائق مع المشير حسين طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري لمناقشة تطورات حادث التفجير، الذي استهدف كمين لقوات حرس الحدود بسيناء مساء اليوم الأحد. وقال مراسل للتلفزيون مقيم في شمال سيناء إن قوات الأمن طوقت المنطقة مما ادى إلى اغلاق الطريق من مدينة العريش في اتجاه معبر رفح عند الحدود مع غزة. وسبق ان اتهمت إسرائيل فصائل فلسطينية في غزة بالضلوع في انشطة متشددة في سيناء حمل الانفجار الذي وقع مساء اليوم الأحد، بمدينة رفح، وأسفر عن استشهاد 11 مجندًا من القوات المسلحة، العديد من المفارقات منها دعوة إسرائيل مواطنيها قبل 3 أيام، بمغادرة سيناء خوفا من وقوع هجوم محتمل، وفي صباح اليوم التالي، قال مصدر أمني مصري ردًا على التحذيرات الإسرائيلية: إن سيناء آمنة تماما!. كان مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل، قد دعا الخميس الماضي جميع السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء المصرية إلى مغادرة المنطقة على الفور، وقال المكتب: إن التهديد "ملموس وكبير للغاية"، وحذر البيان من خطورة السفر إلى سيناء خلال الأيام المقبلة. وأشار البيان الإسرائيلي، إلى أن هناك معلومات مؤكده وصلت للهيئة تفيد بنية عدد من المنظمات الفلسطينية الموجودة في قطاع عزة وبالتعاون مع عدد ممن أسمتهم ب"المنظمات الإسلامية في سيناء" بالتخطيط لاختطاف وقتل عدد من السائحين الإسرائيليين ممن ينوون القدوم إلى سيناء خلال الأشهر المقبلة مع بدء الاحتفال بالأعياد اليهودية. فيما صرح مصدر أمني مصري صباح الجمعة، أن شركات السياحة الإسرائيلية الخاسرة هي من تقف وراء دعوة إسرائيل لجميع السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء المصرية بمغادرتها، وقال المصدر: "جرت العادة في إسرائيل على قيام شركات السياحة بترديد تلك الشائعات والمزاعم لكى تبقي على السياح الإسرائيليين في إسرائيل بدلا من توجههم إلى سيناء مما يكبد هذه الشركات خسائر فادحة". وما بين التحذيرات الإسرائيلية والاطمئنان المصري.. تظهر على الساحة عدة تساؤلات من بينها: من الأدرى بالوضع الأمني في سيناء؟ ولماذا لم يأخذ الأمن المصري التحزيرات الإسرائيلية على محمل الجد؟ وغيرها الكثير من التساؤلات التي تدعونا للدهشه! قالت متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان "مجموعة من الارهابيين" هاجموا الموقع الحدودي وقتلوا نحو 15 شخصا. وأضافت ان القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت مركبة حاولت التسلل إلى إسرائيل في حين انفجرت مركبة اخرى عند المعبر الحدودي.