تشهد المنافذ البرية التابعة لجوازات المنطقة الشرقية خلال شهر رمضان المبارك إقبالا من الراغبين في أداء العمرة من المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يزيد من أعداد المغادرين والقادمين عبر تلك المنافذ مما يتطلب مضاعفة الجهود لتسهيل حركة المسافرين خلال هذه الفترة ، وخصوصا الفترة القادمة التي يتضاعف خلالها عدد المسافرين والمعتمرين. وأكد مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء محمد الشلفان أن المنافذ تعمل بكامل طاقاتها الآلية والكوادر البشرية المؤهلة لتسهيل عبور المغادرين والقادمين ، مشيرا إلى أنه تم دعم المنافذ بقوات مساندة لتفادي أي ازدحام خلال هذه الفترة التي تشهد إقبالا من المعتمرين من الدول المجاورة ، إضافة إلى الحركة النشطة للمسافرين خلال إجازة العيد من المواطنين أو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة سواء كان للسياحة أو لتبادل الزيارات بالنسبة للأقارب وذلك للعلاقات والترابط الأسري بين دول الخليج. مشيرا إلى الاهتمام والمتابعة المباشرة من مدير عام الجوازات اللواء سالم البليهد وحرصه على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين والعمل على تسهيل مغادرتهم وقدومهم، والتأكيد على حسن التعامل مع المسافرين وعكس الصورة الحسنة للمملكة. وأكد اللواء الشلفان حرصه على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة المسافرين والزائرين، خاصة وأن المنطقة الشرقية ترتبط بالدول المجاورة عبر خمسة منافذ برية هي منافذ البطحاء وسلوى والخفجي والرقعي وجسر الملك فهد إضافة إلى منفذ ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ومطار الملك فهد الدولي ، من ناحية أخرى تواصل إدارة الجمارك في المنفذين جهودها الكبيرة لاستقبال المعتمرين والمسافرين عبر المنفذين للقادمين والمغادرين وتسهيل عملية العبور .