من المتوقع أن تشهد المنافذ الحدودية في منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر ، ومنفذ البطحاء الحدودي مع الامارات هذه الأيام ازدحاما كبيرا من المسافرين خصوصا مع بداية إجازة الصيف وهو مايبشر بحركة كبيرة ومتوقعة في المنفذين من المسافرين من وإلى المملكة وسط تطلعات كبيرة من الجميع أن يتم تسهيل الحركة للمسافرين وتوفير كافة الخدمات من مراقبة كبيرة للمحلات التجارية خوفا من التلاعب في الأسعار ، وجاهزية الخدمات البنكية ، ومتابعة ومراقبة الطريق بالرادار. منفذ سلوى وأكد مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء محمد الشلفان ل " اليوم" أن المنافذ التابعة لجوازات المنطقة الشرقية تعمل بكامل طاقاتها الآلية والكوادر البشرية المؤهلة لتسهيل عبور المغادرين والقادمين خلال إجازة فصل الصيف التي تشهد حركة نشطة من المسافرين خلال هذه الأيام ، مشيرا إلى أن المنافذ التي تشهد إقبالا كبيرا من المسافرين (المغادرين والقادمين) يتم دعمها بقوات مساندة لتسهيل الحركة وإنجاز إجراءاتهم في أسرع وقت ممكن. وأضاف اللواء الشلفان إن المنطقة الشرقية التي تمثل عامل جذب للسياح من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي كونها البوابة لدول مجلس التعاون الشقيقة ساهم في زيادة الحركة وتزايد المسافرين عبر المنافذ التابعة لجوازات المنطقة الشرقية، سواء للسياحة أو تبادل الزيارات بالنسبة للأقارب وذلك للعلاقات والترابط الأسري بين دول الخليج ، مشيرا إلى الاهتمام والمتابعة المباشرة من مدير عام الجوازات اللواء سالم البليهد وحرصه على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين والعمل على تسهيل مغادرتهم وقدومهم، والتأكيد على حسن التعامل مع المسافرين وعكس الصورة الحسنة للمملكة. وأهاب الشلفان بالمواطنين المحافظة على جوازات سفرهم والحرص على عدم فقدانها كون جواز السفر السعودي وثيقة مهمة جدا، وفقدانه يعرض المواطن للمساءلة والعقوبة التي نص عليها النظام. من جهة أخرى أكملت إدارة الجمارك في المنفذين الاستعداد مبكرا لاستقبال المسافرين عبر المنفذين للقادمين والمغادرين حيث من المتوقع أن تشهد ازدحاما كبيرا وسط مطالب الكثير من المسافرين أن يتم العمل سريعا على انجاز وافتتاح المنفذين الجديدين في سلوى والبطحاء خصوصا أن العمل لايزال جاريا فيهما كما طالب الكثير من المسافرين أن يكون هناك جهد مضاعف خلال هذه الفترة من الإجازة وخصوصا من الجهات المسئولة وذات العلاقة مؤكدين أن المنفذين يشهدان حركة كبيرة وهناك توقع أن يكون هذا الصيف أكثر إقبالا على المنفذين خصوصا ممن يرغب في الوجهة السياحية لداخل المملكة أو لدول مجلس التعاون الخليجية المجاورة ، وقال احمد السليم يجب أن يكون هناك جهد مضاعف من الجهات المسئولة في منفذ سلوى من إدارة الجوازات وإدارة الجمارك من خلال عملية التنظيم وفتح جميع المسارات والعمل على زيادة الموظفين مقدرين الجهد المبذول من الإدارتين ومؤكدين أن مثل هذه الأيام دائما ما تكون فيها المنافذ مزدحمة . وفي المقابل ذكر المواطن علي الأحمد أن طريق الهفوف سلوى البطحاء من الطرق الدولية والحيوية المهمة التي تشهد ازدحاما كبيرا مشيرا إلى أن الطريق يحتاج إلى متابعة اكبر واستعداد أفضل مما هي عليه بوجود وتكثيف الدوريات الأمنية ودوريات امن الطرق وتكثيف نقاط التفتيش حفاظا على سلامة المارة والحد من السرعة الجنونية التي يمكن أن يتخذها بعض المتهورين خصوصا أن الطريق سيشهد حركة كبيرة من السيارات الصغيرة والكبيرة والشاحنات ، وأهمية وضع الحلول العاجلة لمشكلة الجمال السائبة التي تتعدى على الطريق وكذلك الكثبان الرملية التي تظهر بين فترة وأخرى خصوصا أن الطريق سيكون مزدحما خلال هذه الفترة مطالبين بمراقبة الطريق بالرادار .