أنهى 70 أخصائيا وأخصائية اجتماعية ورشة عمل "مهارات دراسة الحالة وطرق علاجها " التي احتضنتها جامعة الدمام ونظمتها إدارة الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر لمدة يومين ، مدير جامعة الدمام يكرم الأخصائية جواهر بورسيس واشار مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش خلال افتتاحه الورشة إلى أهمية الأخصائي والأخصائية الاجتماعية في تقديم الرعاية والخدمة الطبية فإذا لم يتواجدوا ضمن الفريق الطبي ستظل الرعاية الصحية ناقصة بوصفهم عنصرا مهما ولهم دور حيوي وأهمية المشاركة في مثل هذه الورش تكمن في صقل المواهب العلمية للأخصائيين والأخصائيات وبالتالي من يستفيد من هذه الورش والندوات التي تقام من فترة لأخرى هم من سيفرضون أنفسهم وسينعكس بلا شك على أدائهم العملي ، وشددت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الملك فهد الجامعي جواهر بورسيس على تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المستشفيات ، مبينة إن للأخصائي الاجتماعي عدة ادوار داخل وخارج المستشفى تتعلق بخدمة وحل مشاكل المرضى ومتابعة حالتهم بعد خروجهم من المستشفيات ، مشيرة إلى أن المستشفى تعامل مع 8 حالات محاولة انتحار معظمهم لخادمات خلال الأشهر الستة الماضية ، إضافة لحالات العنف الأسري ضد الأطفال والنساء، وذكرت انه في حال حدوث أي مشاكل أسرية يتم اخذ التعهد على الرجل وإذا استدعى الأمر يتم التواصل مع هيئة وجمعيات حقوق الإنسان والشرطة ثم متابعته الحالات بعد خروج المريض من المستشفى لضمان عدم تكرار المشكلة ، وقال رئيس قسم الخدمات الاجتماعية الطبية بمستشفى الملك فهد الجامعي رئيس اللجنة المنظمة للورشة عبد الرحمن بوعلي أن الورشة قدمت 7 ساعات تعليمية وقدمها البروفسور حسن محمد قاسم من جامعة أم القرى وتحدث عن 5 محاور رئيسية هي عملية دراسة الحالة الاجتماعية وأساليبها ومهارات دراسة الحالة وتطبيقاتها وعمليات التشخيص بدراسة الحالة وأساليب العلاج وطرق إدارة الحالة وكل محور يتفرع منها عناصر فرعية .