طالب مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، بتفعيل دور الاختصاصيين والاختصاصيات الاجتماعيات، في تقديم الرعاية والخدمة الطبية. وقال: «إذا لم يتواجدوا ضمن الفريق الطبي؛ ستظل الرعاية الصحية ناقصة، فهم عنصر مهم، ولهم دور حيوي». ودشن الربيش، أمس، ورشة عمل «مهارات دراسة الحالة وطرق علاجها»، بحضور 70 اختصاصياً واختصاصية اجتماعية. وأكد أهمية المشاركة في هذه الورش في «صقل المواهب العلمية للاختصاصيين والاختصاصيات»، مبيناً ان من يستفيد من هذه الورش والندوات، هم من «سيفرضون أنفسهم، وسينعكس ذلك على أدائهم العملي»، مضيفاً أن الفئة التي تشارك في هذه الورشة «فئة مهمة في تقديم الخدمة الصحية للمرضى. وإلى عهد قريب لم يكن دورهم مفعلاً، وإن كان موجوداً، لكن يجب أن يُفعّل الآن، وفي شكل أكبر». بدوره، قال رئيس قسم الخدمات الاجتماعية الطبية في مستشفى الملك فهد الجامعي رئيس اللجنة المنظمة للورشة عبد الرحمن البوعلي: «إن الورشة تستمر ليومين، وسجل فيها 70 اختصاصياً واختصاصية، وعدداً من الممرضين. وهذه الورشة الثانية التي تنظمها إدارة الخدمة الاجتماعية في المستشفى، بهدف رفع مستوى أداء الاختصاصي الاجتماعي، والطبيب المعالج، والبيئة، والمريض»، لافتاً إلى ان الورشة تركز على «درس حال المريض، وكيفية التعامل معها، لمساعدته، سواءً داخل المستشفى (المنومين)، أو خارجه (مراجعي العيادات والطوارئ)، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وكذلك مساعدة ذويهم». وأضاف البوعلي، أن الورشة «تقدم سبع ساعات تعليمية معتمدة من «الهيئة السعودية للتخصصات الصحية»، ويقدمها الدكتور حسن محمد قاسم، من جامعة أم القرى، الذي يتحدث عن خمسة محاور رئيسة، هي: عملية درس الحال الاجتماعية، وأساليبها، ومهارات الدرس، وتطبيقاتها، وعمليات التشخيص في درس الحال، وأساليب العلاج، وطرق إدارة الحال. وكل محور تتفرع منه عناصر عدة».