اعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون امس ان وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يمكن ان تشكل منعطفا تاريخيا في الشرق الاوسط، وقال شارون ان وفاة عرفات يمكن ان تشكل منعطفا تاريخيا للشرق الاوسط، واضاف: نأمل ان تدرك القيادة الفلسطينية الجديدة التي ستخلفه ان اي تقدم في العلاقات مع اسرائيل او اي حل للمشاكل يجب ان يمر قبل اي شيء اخر بالحرب على الارهاب ، وتابع شارون ان اسرائيل التي تنشد السلام ستواصل بالتأكيد بذل جهود للتوصل الى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين . من جهته قال الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف انه يعتبر محمود عباس الرئيس الجديد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واحمد قريع رئيس الحكومة الفلسطينية من القادة الايجابيين والبنائين والعقلانيين ، واضاف كاتساف: ليسوا موالين للصهيونية ولا لاسرائيل، انهم جديون عندما يعتبرون ان الارهاب الفلسطيني كارثة ولا بد من وقف الارهاب، وانا اصدقهما القول الا ان على هذه القيادة الجديدة ان تؤكد حزمها وتصميمها ، وكان كاتساف الذي يتسلم منصبا بروتوكوليا قد اعرب قبل ذلك عن الأمل بأن يفتح قيام قيادة فلسطينية جديدة الباب امام فصل جديد في العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين. ومما قاله كاتساف: آمل ان تسلك القيادة الفلسطينية الجديدة طريقا جديدا لوضع حد للارهاب والعنف مما سيتيح استئناف المفاوضات . واضاف: آمل ان يتمكن الفلسطينيون من تجاوز حزنهم سريعا وان تتمكن قيادتهم الجديدة من العمل لاخراجهم من المعاناة واليأس . الا ان وزير العدل يوسف لابيد كان له موقف متشف من وفاة عرفات، وقال ان الشمس تشرق في الشرق الاوسط والعالم لان عرفات لم يكن فقط زعيما ارهابيا ضد اسرائيل بل ايضا الاب المولد للارهاب الذي ينتشر في العالم حاليا ومن بينه ارهاب القاعدة ، وختم قائلا ان كل هذا الارهاب ينبثق من عرفات وانه لامر جيد ان يكون العالم قد تخلص منه . عرفات خلال ادائه احدى صلوات الجمعة في رام الله