قال مسؤول ان من يشتبه في أنهم من مقاتلي حركة طالبان شنوا سلسلة هجمات على مواقع أمنية في جنوبافغانستان امس السبت مما أسفر عن مقتل تسعة جنود. وجاءت الهجمات على الطريق الذي يربط بين جيريشك في اقليم هلمند بجنوب البلاد وديلاوار باقليم فاراه الذي يقع في الغرب قبل أسبوعين من انتخابات رئاسية تمثل نقطة تحول توعد متشددون بافسادها. وقال حاج محمد والي المتحدث باسم حاكم اقليم هلمند ان عددا غير محدد من المسلحين شن غارات على ثلاثة مواقع أمنية في وقت مبكر من صباح امس.وأنحى والي باللائمة على أعداء أفغانستان وهي العبارة التي تستخدم عادة لوصف فلول حركة طالبان المنهارة التي تعارض اجراء الانتخابات واتهمت ببدء موجة من أعمال العنف أسفرت عن مقتل اكثر من الف منذ اغسطس العام الماضي. وكان قد تم الربط بين مقاتلي طالبان وهجوم بصاروخ على طائرة هليكوبتر كان يستقلها الرئيس حامد كرزاي خلال اول رحلة يقوم بها خارج كابول في اطار حملته الانتخابية في وقت سابق هذا الشهر. وأطيح بحركة طالبان المتشددة من السلطة خلال الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة اواخر عام 2001 بعد أن رفضت تسليم اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المشتبه في مساعدته في تنسيق الهجمات التي استخدمت فيها طائرات مخطوفة وتعرضت لها الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر من ذلك العام.