اكد القائم بالاعمال في السفارة الباكستانية في العراق محمد افتخار انجوم إعدام المختطفين الباكستانيين وهما السائق ساجد نعيم (29 سنة) وتقني يدعى ازاد حسين خان (49 سنة) وكانا يعملان لشركة سعودية وكانا قد خطفا في 23 تموز يوليو بتهمة العمل مع القوات الأمريكية واستناد منظمة "الجيش الاسلامي" الى تصريحات اسلام اباد حول امكانية ارسال قوات باكستانية الى العراق.وهدد ما يسمى "الجيش الاسلامي السري" الذي يؤكد انه يحتجز سبعة سائقين اجانب في العراق، مساء أمس، بذبح رهينة هندي في الساعة 19 من اليوم الجمعة، إذا لم توقف الشركة الكويتية التي كان يعمل لحسابها نشاطاتها في العراق. وجاء في بيان متلفز، نظرا الى عدم مصداقية الحكومة الهندية .. التي انحرفت عن طريق غاندي القاضي باحلال السلام ورفض الاحتلال ونظرا لاعتبار الرهائن مقاتلين يدعمون المحتل .. بنقل المؤن لحسابه، فإننا سنذبح أحد الرهائن الهنود في الساعة 19 من مساء اليوم الجمعة اذا لم تلب مطالبنا. وأرجأ الخاطفون الى موعد غير محدد الانذار لشركتهم الكويتية للانسحاب من العراق. واوضحوا انذاك ان هذا القرار قد اتخذ بناء على طلب الوسيط الذي اختارته المجموعة للتفاوض مع هذه الشركة رابطة الكويت والخليج للنقل. وكانت هذه المجموعة قد خطفت رهائنها وهم ثلاثة هنود وثلاثة كينيين ومصري واحد في 21 تموز يوليو وهددت بقتلهم اذا لم تنسحب شركتهم من العراق. وتحدثت قناة الجزيرة الفضائية أمس، عن خطف سائق شاحنة صومالي على يد جماعة ابو مصعب الزرقاوي التي تهدد بقطع رأس الرهينة ما لم ينسحب مستخدمه الكويتي من العراق خلال 48 ساعة. وقالت الجزيرة ان الصومالي الذي خطفته جماعة التوحيد والجهاد يدعى علي احمد موسى وهو سائق شاحنة يعمل لحساب شركة كويتية في العراق. وبالنسبة للرهائن الأردنيين، فقد أعلن التلفزيون الاردني الرسمي مساء امس الخميس أنه على الرغم من اعلان شركة داوود وشركاه الاردنية وقف اعمالها في العراق حرصا على سلامة موظفيها، الا ان الخاطفين مددوا لثلاثة ايام المهلة المعطاة للشركة للتوقف عن العمل في العراق. واضاف التلفزيون ان السائقين فايز سعد العدوان واحمد سلامة حسين ظهرا في شريط جديد بثته المجموعة الخاطفة وهما يطالبان الشركة من جديد بالتفاوض مع الخاطفين. وكان المدير التنفيذي للشركة الاردنية التي تزود الجيش الامريكي في العراق بالمواد التموينية، اعلن الثلاثاء وقف اعمالها في العراق، حرصا على سلامة السائقين. وفي تطور لاحق، بث تلفزيون دبي أمس شريطا مصورا يظهر مجموعة مسلحة تعلن احتجاز أربعة اردنيين كرهائن وتدعو الشعب الاردني الى الضغط على حكومته لانهاء دعمها للقوة المتعددة الجنسيات في العراق. وفي بيان بثه تلفزيون دبي، اعلنت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم مجموعة الموت اننا قد استضفنا اربعة من اخواننا من اهل الاردن وهم الآن ضيوف لدينا من اجل الضغط على حكومتهم. وبدا المحتجزون الاربعة على التلفزيون متوترين وكانوا يحملون في اياديهم جوازات سفر او اوراقا ثبوتية.