اكدت السفارة الباكستانية في بغداد امس الخميس اعدام الرهينتين الباكستانيتين في العراق. وقال القائم بالاعمال في العراق محمد افتخار انجوم: لقد تأكد اعدام الباكستانيين من قبل المجموعة المسلحة التي خطفتهم. وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد اعلنت في وقت سابق ألا معلومات لديها عن تقارير تتحدث عن اعدام الرهينتين. والباكستانيان هما مهندس يدعى رجا ازاد وسائق يدعى سجاد نعيم يعملان مع مجموعة التميمي الصناعية. وقد فقدا لدى عودتهما الى بغداد بعد ظهر الجمعة الماضي. واضاف: بأسم عائلتي الرهينتين والشعب الباكستاني، اطالب الآن بتسليمنا جثتي القتيلين حتى لا تتعفنا، مشيرا الى ان عملية الاعدام تمت الليلة الماضية. واوضح انجوم أن البعثة تريد اعادة الجثتين الى باكستان لكي يتم دفنهما على الطريقة الاسلامية. وندد المسؤول الباكستاني باسم الشعب والحكومة الباكستانية بعملية القتل هذه. وكانت قناة (الجزيرة) الفضائية قد ذكرت مساء الاربعاء ان مجموعة مسلحة تحتجز اثنين من الباكستانيين رهائن في العراق اعلنت انها قتلتهما. واوضحت (الجزيرة) ان هذه المجموعة ارسلت لها شريط فيديو تظهر فيه جثتا الرهينتين، لكنها لن تبثه حتى لا تصدم المشاهدين. واضافت نقلا عن شريط الفيديو ان هذه المجموعة اعلنت انها افرجت عن سائق عراقي محتجز رهينة بعدما اعلن توبته. وقد بثت الجزيرة الاثنين بيانا اعلنت فيه مجموعة مسلحة غير معروفة حتى الآن هي (الجيش الاسلامي في العراق) مسؤوليتها عن خطف الباكستانيين اللذين تتهمهما بالتعاون مع القوات الاميركية وهددت بقتلهما. واضافت المجموعة في بيانها ان أحد هذين الباكستانيين يعمل تقنيا لحساب القوات الاميركية في حين يعمل الثاني سائقا في خدمتها. واوضحت انه تقرر بعد التحقيق قتل الرجلين، لكن المجموعة لم تحدد موعدا لذلك. ومطلع يوليو، خطف سائق باكستاني في العراق، ثم افرج عنه الخاطفون بعد احتجازه بضعة ايام. وكان امجد حافظ (26 عاما) الذي يعمل في شركة اميركية تنقل المواد الغذائية من الكويت الى العراق، خطف اواخر يونيو في بلد الواقعة على مسافة 75 كلم شمال بغداد. وهدد خاطفوه بقطع رأسه. ودعت باكستان الخاطفين الى الافراج عن الرهائن مؤكدة انهم ابرياء ولا علاقة لهم بالسياسة الدولية.