اعلنت مصادر امنية اسرائيلية وفلسطينية ان ضابطا في الجيش الاسرائيلي واربعة فلسطينيين قتلوا في تبادل لاطلاق النار جرى قبيل فجر امس الثلاثاء في محيط مخيم عين بيت الما في نابلس شمال الضفة الغربية. وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان مقتضب ان تبادل اطلاق النار وقع خلال عملية كان هدفها اعتقال ناشطين فلسطينيين لجأوا الى المخيم. وجرح في تبادل اطلاق النار ثلاثة عسكريين اسرائيليين آخرين احدهم اصابته خطيرة.وذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان كوماندوس البحرية وهو وحدة من القوات الخاصة، قام بهذه العملية. وقالت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان اثنين من الفلسطينيين الاربعة كانا مسلحين بينما كان الاثنان الآخران مدنيين وهما طبيب وابنه. واوضحت المصادر الامنية الفلسطينية ان الفلسطينيين المسلحين تحصنا في مبنى طوقته قوة الاحتلال واطلقت النار عليه بينما اطلقت مروحية قتالية صاروخين باتجاهه. والفلسطينيان المسلحان اللذان قتلا هما يامن فرج (27 عاما) القائد المحلي لكتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وامجد عرم، احد مساعديه. اما المدنيان الفلسطينيان فهما الطبيب خالد صلاح (52 عاما) وابنه محمد صلاح (15 عاما قالت مصادر فلسطينية انهما قتلا في حادث منفصل عندما اطلقت المروحية الحربية الاسرائيلية صاروخا على منزلهم من جهة اخرى استشهد فتى فلسطيني نتيجة اطلاق جيش الاحتلال الاسرائيلى نيران الرشاشات والقذائف على المواطنين فى منطقة البطن السمين قرب الحي النمساوى فى مدينة خانيونس. واعلنت مصادر امنية فلسطينية فى تصريحات صحفية ان قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستوطنة نفيه دكاليم اطلقت النار الليلة قبل الماضية نحو منازل الحي المذكور مما اسفر عن استشهاد الفتى علاء الشاعر /12 عاما/واصابة اربعة آخرين بجراح. وكانت ثلاثة منازل في المخيم الغربي بالمدينة قد احترقت الليلة قبل الماضية بعد تعرضها لقصف مدفعي قامت به قوات الاحتلال المتمركزة في محيط المخيم. وذكرت المصادر الامنية ان قوات الاحتلال شرعت بقصفها دون سبب مبرر وقد ادى ذلك الى احتراق المنازل الثلاثة بشكل كامل. وحسب هذه المصادر فأنه لم يبلغ عن وقوع اي خسائر بشرية نتيجة احتراق تلك المنازل.