سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل عامل فلسطيني وآخر صيني في قصف على مستعمرات «غوش قطيف» والقوى الفلسطينية تحذر من مغبة المساس بالحرم القدسي شهيدان في جنين.. وثالث في رفح يعتقد أنه مصري كان يحاول التسلل إلى فلسطين
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس (الثلاثاء) مواطنا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي قصفت فيه المقاومة الفلسطينية مستعمرة سديروت بخمسة صواريخ ادت إلى اصابة ثلاثة مستعمرين بجراح. وافادت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي أطلق الليلة قبل الماضية النار على فلسطيني حاول التسلل من مدينة رفح المصرية إلى قطاع غزة وذلك بعد أن دخل منطقة يُحظر الدخول إليها. وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال ان الفلسطيني معروف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وهو من الضالعين في تهريب الأسلحة وفي نشاطات تخريبية. وابلغ الارتباط العسكري الإسرائيلي الجانب الفلسطيني بوجود جثة قرب مستعمرة (رفيح يام) جنوب القطاع وضرورة ارسال سيارة اسعاف لاخلائها من المنطقة. ويعتقد ان الشهيد هو مواطن مصري حاول التسلل إلى الأراضي الفلسطينية عبر محور فيلادلفي على الحدود الفلسطينية - المصرية جنوب القطاع. في غضون ذلك قصفت فجر امس قوات الاحتلال المتمركزة على أبراج المراقبة العسكرية في محيط مستعمرة «نفيه دكاليم» غربي مخيم خان يونس المنازل الفلسطينية في المنطقة مستخدمة الأسلحة الرشاشة الثقيلة ما ادى إلى الحاق اضرار بعدد منها ونشر حالة من الذعر والخوف في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال والنساء. على صعيد آخر قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح امس مستعمرة «أسديروت» الإسرائيلية بخمسة صواريخ من طراز «قسام» وذلك رداً على تدنيس المستوطنين والمتطرفين لحرمة المسجد الأقصى المبارك ما ادى إلى اصابة ثلاثة مستعمرين بجراح بحسب اعتراف اذاعة الاحتلال. واعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية في وقت لاحق مقتل عامل فلسطيني وآخر صيني واصابة عددآخر من العمال الفلسطينيين نتيجة قصف على تجمع مستعمرات «غوش قطيف» جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر أن عاملين احدهما فلسطيني والآخر صيني قتلا واصيب خمسة عمال فلسطينيين بجروح وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة نتيجة سقوط قذيفة هاون اطلقها فلسطينيون على دفيئة زراعية في مستعمرة جاني طال ضمن مجمع مستعمرات غوش قطيف، مشيرة انه تم نقل الجرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج. فبعد ايام من حملات التحريض والاتهامات التي وجهتها بحق حركة الجهاد الإسلامي، نفذت قوات الاحتلال فجر أمس حملة اجرامية واسعة النطاق في مدينة جنين، اغتالت خلالها قياديا من الحركة، وقتلت رجل شرطة، واصابت سبعة شبان آخرين، جراح اثنين منهم وصفت بالخطيرة. الى ذلك اصيب امس الفتى محمد سامي عرام - 17 عاما - بعيار ناري في الفخذ من المخيم الغربي بخان يونس جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية في محيط مستعمرة «نيفيه دكاليم» النار على منازل المواطنين في حي الأمل بالقرب من مصنع الترتوري، وتم نقل الجريح إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة. واعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من سكان مدينة رفح خلال عودته من السفر عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة. و ذكر شهود عيان أن المخابرات الإسرائيلية المتواجدة على معبر رفح احتجزت المواطن اشرف محمد إبراهيم أبو موسى -37 عاماً - لدى عودته من السفر قادما من مصر ومن ثم جرى اعتقاله وتحويله إلى جهة مجهولة. وعلى الصعيد السياسي حذرت القوى الفلسطينية من أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك في اعقاب اقتحام عشرات المستوطنين والمتطرفين باحات المسجد الاثنين الماضي تحت حماية عناصر الشرطة الإسرائيلية. وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه أي اعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الفلسطينية، واعتبر الاشتباكات التي شهدها الحرم القدسي تطوراً خطيراً في العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا. ودعت الشعب الفلسطيني إلى الاستنفار من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في وجه مخططات المتطرفين الصهاينة.