دفعت ادارتا الاتفاق والقادسية ثمن عدم انهاء التعاقد مع المدربين الهولندي فيرسلاين والتونسي يوسف الزواوي على التوالي وبدأت في البحث من جديد عن مدربين يتوليان الاشراف الفني على الفريقين في الموسم الجديد. فادارة الاتفاق كان من المفترض ان تجدد عقد المدرب فيرسلاين قبل المغادرة الى بلاده اذا كانت ترغب في استمراره ولكن تأخرها في ذلك غير وجهة المدرب الذي وقع للشعب الاماراتي ليقوده في الموسم المقبل، وما ينطبق على الاتفاق ينطبق على شقيقه القادسية الذي اجرى مفاوضات مع المدرب الزواوي وتم الاتفاق على كافة بنود العقد ولكن تأخر مسؤولي النادي في التوقيع معه جعله يغير رأيه في اللحظة الاخيرة ويوقع لفريق الشارقة الاماراتي وبدلا من ان يكون هذان المدربان في المنطقة الشرقية باتا في اماراة الشارقة الاماراتية.