في الشباب هناك احتياجات، وفي الهلال هناك احتياجات، والعلاقة طيبة بين الإدارتين، لكن من نجح منهما في هذه العلاقة؟ يعاني الشباب هجوميا بعد إصابة نايف هزازي ويعاني الهلال دفاعيا بعد فشل خط دفاعه حتى الآن مما جرى من مباريات الموسم. نتيجة هذه العلاقة الطيبة لم ينتج إلا انتقال واحد هذا الموسم (بعد انتقال ناصر الشمراني) وهو الكوري (كواك تاي) والذي أنتج ثغرة في خط دفاع الشباب بانتقاله، مع أحاديث قوية عن انتقال حسن معاذ للهلال لكن ماذا عن الشباب؟ في الشباب استطاع الزميل ماجد التويجري بخبثه الإعلامي أن يخرج من رئيس الشباب رغبة ناديه من نادي الهلال باللاعب يوسف السالم، لكن قوبل ذلك بالرفض من المدرب سامي الجابر، أيضا أخبار عن ماجد المرشدي. نادي الشباب حتى الآن هو الخاسر الأكبر بخروج نجومه سواء للهلال أو غيره، أذا انتهت فترة التسجيل الحالية ولم ينجح الشباب بصفقة من الهلال ولو بالمرشدي سيكون الهلال الناجح الأكبر من هذه العلاقة. تاريخ الناديين كبير ولهما إنجازاتهما التاريخية ولا يحتاجان لبعضهما كي يواصلا النجاح، لكن هناك من يستغل انفصال الناديين سابقا وتأسيس نادي الهلال على أنه تحالف، والحقيقة أنه تبادل مصالح لا أكثر ولا أقل. ملعب الأمير فيصل بن فهد مقبل على تحسينات جيدة في المستقبل، وقد يكون لاستعجال استخدامه في الفترة الحالية أثر سلبي على حجم العمل المعمول به، فغرف ملابس اللاعبين أصبحت بمبنى آخر جديد ورائع بالتصميم، إلا أنه ما زال غير قادر على استقبال المباريات الجماهيرية، هذا الملعب يستحق عملا أكبر وزيادة للطاقة الاستيعابية للجماهير بموقع ممتاز ومريح للجميع. انتعاشة الفتح إيجابية في الوقت الحاضر خاصة أنها تأتي قبل مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا، المشاركة التي أعتقد أن الفتح سيكون له كلمة كبيرة فيها بأسلوبه التكتيكي بالمرتدات. قاعدة الصاعد هابط غابت منذ فترة طويلة عن دورينا، لكنها قد تعود في حال عدم صمود العروبة ومرافقة النهضة الملتصق بالمركز الأخير منذ فترة طويلة، وإلا سنودع أحد الأسماء التي قضت مواسم طويلة في الدوري الممتاز.