دمر عراقيون امس سيارة عسكرية أمريكية فى الطريق السريع فى الجانب الغربى من بغداد فيما أسفر اشتباك فى العاصمة عن مقتل جندي أمريكي برصاص شرطي عراقى خطأ وذلك حسبما ذكرته وسائل الاعلام العراقية أمس. وأفادت صحيفة الساعة ان حادث إطلاق النار على الجندي الأمريكي وقع فى بغداد عند حاجز تسيطر عليه القوات الأمريكية. وافاد متحدث عسكري أمريكي أمس ان أربعة جنود أمريكيين أصيبوا بجروح في هجومين منفصلين في العراق. وينتمي ثلاثة من الجنود الى الفرقة الأولى المدرعة. وقد جرحوا عندما تعرضت قافلتهم لهجوم في دورا جنوببغداد. وجرح الجندي الرابع وهو من الفرقة الرابعة للمشاة في هجوم بقذيفة مضادة للدبابات (ار بي جي) في مدينة بلد شمال العاصمة العراقية. وقالت الشرطة ان سبعة اشخاص اعتقلوا امس في مدينة النجف اثر مواجهة مسلحة بين باعة وعناصر الشرطة الذين كانوا يحاولون طردهم. وقال المقدم احسان عبد الرضى ان بين المعتقلين شخص من الرمادي القي القبض عليه في مبنى مجاور وبحوزته بندقية كلاشينكوف وكمية كبيرة من الذخيرة. واضاف الضابط الذي كان يقود قوة الشرطة ان عنصرين من الشرطة اصيبا بجروح في مواجهة مع الباعة المسلحين بالمدي والقنابل اليدوية والرشاشات وذلك عندما كانوا يحاولون ابعادهم عن محيط الضريح الذي شهد في 29 اغسطس الماضي اعتداء داميا قتل فيه اكثر من ثمانين شخصا. فيما اقتربت عربتان أمريكيتان من موقع المواجهة قبل ان تغادرا المكان. الي ذلك تظاهر حوالي 200 كردي صباح امس في كركوك (250 كلم شمالي بغداد) للمطالبة باعاة فتح مدارس كردية جديدة في هذه المدينة التي تشهد توترا بين سكانها العرب والتركمان والاكراد. وطلب المتظاهرون من قوات التحالف والمجلس البلدي للمدينة فتح مدارس كردية جديدة يتم التعليم فيها باللغة العربية والكردية وذلك قبل انطلاق السنة الدراسية في الاول من اكتوبر. وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سعى الى فرض التعريب من خلال طرد الاكراد واغلاق كافة المدارس التي تدرس بالكردية. ومنذ سقوط كركوك في 10 ابريل الماضي عاد اليها العديد من الاكراد خاصة من كردستان التي ظلت لسنوات خارج سيطرة السلطة المركزية في بغداد.