ترأس رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف اجتماعا لمجلس الوزراء صباح الأحد تم فيه مناقشة تداعيات أحداث إمبابة. اشتباكات طائفية شهدها حي شعبي بالعاصمة المصرية وأرجأ شرف زيارة مقررة الاحد إلى الإمارات، ودعا إلى اجتماع طارئ للحكومة بعد مواجهات طائفية عنيفة بين مسلمين وأقباط في حي إمبابة بالعاصمة القاهرة أسفرت عن 11 قتيلا و150 جريحا. وأفاد عضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الليلة قبل الماضية بأن القانون سيطبق بصرامة على مثيري الاضطرابات التي وقعت بمنطقة إمبابة. وأكد لواء بالمجلس العسكري طلب عدم كشف هويته أن "كل من هو موجود في الشارع سيعامل على أنه بلطجي" مضيفا "سيتم تفعيل القانون اعتبارا من هذه اللحظة". وتابع «لن يسمح لأي تيارات أن تطغى على مصر» في إشارة على ما يبدو إلى الحركة السلفية التي نشطت في البلاد بعد إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير الماضي. وتابع "لن يسمح لأي تيارات أن تطغى على مصر" في إشارة على ما يبدو إلى الحركة السلفية التي نشطت في البلاد بعد إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير الماضي. وقتل 11 شخصا وأصيب 140 السبت في مواجهات بين مسلمين وأقباط في حي إمبابة، كما أحرقت كنيسة في الحي الشعبي نفسه . وأفاد مصدر أمني أن الاشتباكات بدأت بعد أن حاول عشرات المسلمين دخول كنيسة مار مينا في حي إمبابة بعد مزاعم عن نقل امرأة مسيحية تحولت للإسلام إلى الكنيسة. وقال شهود عيان: إن حراس الكنيسة أطلقوا الرصاص وقنابل المولوتوف على المتجمهرين الذين ردوا هم أيضا بقنابل حارقة قبل تدخل وحدات من الجيش والشرطة، وقال ممدوح وهو متظاهر مسلم "هم من بدؤوا بإطلاق النار علينا، كنا مسالمين". وأفادت الأجهزة الأمنية أنه بعد بضع ساعات من هذه الأحداث، قام مجهولون بإشعال النيران في كنيسة العذراء بمنطقة إمبابة قبل أن يلوذوا بالفرار. وتمكن رجال الإطفاء والقوات المسلحة من السيطرة على الحريق. الى ذلك , اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر احالة 190 شخصا قبض عليهم عقب اعمال العنف التي شهدها حي امبابة في القاهرة السبت بين مسلمين ومسيحيين واسفرت عن سقوط عشرة قتلى، على المحكمة العسكرية العليا. واعلن الجيش في بيان ان "المجلس الاعلى للقوات المسلحة قرر احالة جميع من تم إلقاء القبض عليهم في احداث السبت وعددهم 190 فردا الى المحكمة العسكرية العليا لتوقيع العقوبات الرادعة على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن".