اكدت السلطات الهندية امس قتلها غازى بابا قائد جماعة جيش محمد المسلحة الذى يعتقد بتورطه فى الهجوم على البرلمان الهندى عام 2001، بالاضافة الى عدد من عناصره واعتقلت عددا من أفراد الجماعة عقب معركتين فى نيودلهى وكشمير. وقالت الشرطة ان حرس الحدود فى ولاية جامو وكشمير التى تسيطر عليها الهند واجهوا جماعة مسلحة فى معركة دامت ساعات فى منطقة سيرينغار عاصمة كشمير الصيفية قبل أن يقتحموا بيتا كانوا قد لجئوا اليه. واضافت ان اثنين من المشتبه فيهم قد قتلوا كما قتل أحد أفراد حرس الحدود الهندى بالاضافة الى اصابة تسعة آخرين. وقال متحدث باسم الشرطة ان تبادل إطلاق النار وقع الليلة قبل الماضية قرب متنزه في وسط نيودلهي .وأضاف ان الرجلين وهما عضوان في جماعة جيش محمد كانا ينتظران لاخذ شحنة أسلحة وأطلقا النار عندما اقتربت منهما الشرطة. واوضح المتحدث ان الشرطة علمت بأمر الرجلين بعد أن اعترضت شاحنة كانت تحمل قنابل يدوية الصنع وقذائف وقاذفات قنابل وألقت القبض على ثلاثة رجال في وقت سابق من مساء أمس الاول. مبينا: كان من المفترض ان يسلم هؤلاء الثلاثة شحنة الاسلحة الى الرجلين. واضاف ان الشرطة عثرت على بندقية (ايه كيه 56) وطلقات نارية ومسدسين محشوين مع القتيلين. وكان رئيس وزراء الهند اتال بيهاري فاجبايي قد قال الاسبوع الماضي ان محادثات السلام مع باكستان قد لا تعقد حتى تكون هناك نهاية للعنف الذي تلقي الهند بمسئوليته على انفصاليين كشميريين يتخذون من باكستان مقرا لهم. وفي وقت سابق من يوم امس الاول عثرت شرطة دلهي على حقيبة تحتوي على نحو 21 كيلوجراما من المتفجرات على رصيف محطة السكك الحديدية الرئيسية المزدحمة بالمدينة. وتعيش العاصمة الهندية حالة تأهب قصوى منذ انفجار سيارتين ملغومتين في مدينة بومباي العاصمة المالية للبلاد الاثنين الماضي مما أسفر عن 52 قتيلا واصابة كثيرين. وقالت قوات في ولاية جامو وكشمير الهندية يوم امس الاول انها قتلت زعيما بارزا بجيش محمد يعتقد انه العقل المدبر للهجوم على البرلمان الهندي عام 2001 الذي كاد يشعل حربا رابعة بين الهندوباكستان.