أعلن وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث أن رئيس الوزراء محمود عباس سيزور دمشق الشهر المقبل. وأوضح عقب محادثاته مع نظيره السوري فاروق الشرع أن القيادة الفلسطينية تريد تعميق التشاور والتنسيق مع كل من سوريا ولبنان بشأن مسار السلام في المنطقة، واصفا مباحثاته في دمشق بالإيجابية مشيرا إلى أنه لمس خلالها تقاربا في وجهات النظر بين الجانبين. وقال مراقبون إن من شأن هذه الزيارة أن تكون خطوة نحو إنهاء خلاف دبلوماسي بين سوريا والسلطة الفلسطينية.. وربما تكون محاولة فلسطينية للخروج عقب فشل محاولة التصالح الفلسطينية الكويتية والتي أحبطت إتمام زيارة أبو مازن للكويت التي اشترطت اعتذارا علنيا عما اعتبرته "خطأ القيادة الفلسطينية تجاه الغزو" الأمر الذي تم تداركه "على استحياء" فيما بعد. من جهة أخرى، رحبت مصادر دبلوماسية سورية بزيارة أبو مازن وقالت إن أبواب دمشق مشرعة لكل محاولات لم الشمل العربي الذي يحتاج إلى كل تضامن في المرحلة الحالية.