التقى ممثل الرئيس الفلسطيني لدى مصر نبيل شعث اليوم مع وزير الخارجية المصري احمد أبوالغيط والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كل على حدة لبحث تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وترتيبات الاجتماع الطاريء لوزراء الرجية العرب المقرر عقده يوم 6 يناير. وقال شعث فى تصريحات صحفية عقب المباحثات أن هناك موقفا رئيسيا يتعلق بالمفاوضات القادمة التى تعطلت حتى الان بسبب الاستيطان الاسرائيلى .. مؤكدا أنه من المستحيل أن نقوم بالتفاوض على الارض تحت شعار الارض مقابل السلام بينما تنتزع الارض قطعة قطعة من خلال تعميق الاستعمار الاسرائيلى من خلال الاستيطان. واشار الى أن الجانب الفلسطينى سيقدم للاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب تقريرا مفصلا حول التطورات على المسار الفلسطينى والعراقيل التى تضعها إسرائيل على هذا المسار .. مطالبا المجلس الوزارى العربى بوقفة قوية فى مواجهة الاستيطان الإسرائيلى الذى يعرقل أيه إمكانية لتحقيق تقدم فى عملية السلام. واوضح أن الهدف من هذا المخطط الإسرائيلى نسف مؤتمر أنابوليس ومابعده من محاولة للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية والأراضى العربية المحتلة الأخرى فى سوريا ولبنان .. مشيرا الى ان بلاده تريد من هذا الاجتماع الطارىء الذى اتخذ قرارا بالإجماع يذكر الراعى الأمريكى بمسئولياته وينبه العالم إلى أخطار الاستيطان الذى هو تعميق للاستعمار الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية فى زمن نحن نتفاوض فيه على أساس الأرض مقابل السلام. وأكد شعث أن هذا الاجتماع سيتم قبل وصول الرئيس الامريكى جورج بوش للمنطقة مشيرا الى ان الاتصالات العربية ستشمل كذلك زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس للمملكة العربية السعودية يوم السبت المقبل بعد زيارته لمصر والاردن .. مشيرا الى ان تلك الزيارات تأتي فى اطار الاعداد لموقف عربى قوى قبل وصول الرئيس جورج بوش للمنطقة. وحول ما تردد عن عقد قمة ثلاثية بين الرئيس بوش والرئيس الفلسطينى أبومازن ورئيس وزراء اسرائيل ايهود أولمرت فى العاشر من الشهر الجارى قال نبيل شعث ان هذه القمة الثلاثية هى /مطلب أمريكى/ ولكن حتى الان وحسب علمى فان الرئيس أبو مازن أوضح أن الجانب الفلسطينى لا يفضل هذا الاجتماع الثلاثى ولكنه يفضل عقد قمة ثنائية بين بوش وأبومازن وقمة ثنائية بين بوش وأولمرت. وأضاف قائلا أن هذا لايمنع من عقد الاجتماع الثلاثى اذا كان الرئيس الامريكى يعتقد أنه سيكون فرصة لتقريب المواقف .. مؤكدا أنه لايوجد حتى هذه اللحظة اتفاق على هذا الامر. //يتبع// 1716 ت م