النشاط المنبري لنادي الطائف الادبي ضمن فعاليات التنشيط السياحي بمحافظة الطائف اقام النادي الادبي الثقافي بالطائف امسيته الثانية لهذا الصيف وكانت عبارة عن امسية قصصية لكل من القاص عقيلي الغامدي والقاص طلق المرزوقي ادار الامسية قاص ايضا هو خالد خضري المحرر الصحفي بجريدة المدينة فبعد ان قدم عريف الامسية للضيفين بدأ كل منهما في اختيار نماذج من قصصه في طرق متنوعة للسرد فقدم عقيلي سردا مرتجلا لاحدى قصصه دون ان يفقد النص اي وحدة عضوية لمفرداته ذلك الشيء الذي اثار اعجاب الحاضرين ولكن التحديد في السرد لم يقف عند هذا الحد وانما تقدم القاص طلق المرزوقي بنموذج من ابداعاته ليرتجز الكاتب بعض الحداءات الخاصة بسير الابل التي شملها احد النصوص المطروحة ليخرج القاصان بنمط مغاير للقراءة القصصية التي يشرد الذهن احيانا عن متابعتها بل انه ينفر منها ولكن الامسية ظهرت كمباراة بين الحديث طلق المرزوقي والتقليدي عقيل الغامدي ليثبت المنظمون ان هنالك مساحات واسعة للحوار والنقاش حول مفهوم الفنون الادبية النثرية والدليل على ذلك العدد الوافر من الجماهير التي تابعت الامسية رغم وجود امسية شعرية نبطية على ساحل آخر لم يجذب المبحرين نحو هذا الفن القصصي الرصين ولم ينته اللقاء بعد بل كان الضيقان على موعد مع النقد ولاطروحاتهم خصوصا وان الطائف ملئ بالمثقفين والنقاد الزائرين له في فصل الصيف ولكن القاصين كانا على قدر كبير من الصمود فقدم اكل منهما التحليل المناسب لكل تساؤل ومداخلة فقطف الجميع وردة فواحة تليق بادب المكان.